
في كلمات قليلة
تشهد فرنسا تزايداً في جلسات الاستماع البرلمانية لرؤساء الشركات الكبرى. هذه العملية، التي تشبه المحكمة، تسبب ضغطاً وعدم ارتياح للمسؤولين التنفيذيين البارزين.
أصبحت جلسات الاستماع البرلمانية للمسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات الفرنسية تجربة متزايدة التواتر والتوتر. في السنوات الثلاث الماضية، تزايد عدد اللجان البرلمانية للتحقيق بشكل كبير، لتغطي مجموعة واسعة من المواضيع، مما يضع قادة الأعمال في موقف غير مريح للغاية.
يصف المديرون أنفسهم هذه التجربة في الجمعية الوطنية أو مجلس الشيوخ بأنها تشبه شيئاً ما بين امتحان شفوي كبير وجلسة محكمة ذات جانب اتهامي. شخصيات معروفة مثل نيكولا ليابوف (يونيلفر فرنسا)، جان بيير فاراندو (SNCF)، أنطوان دي سانت أفريك (دانون)، لوك ريمون (EDF)، فرانسوا هنري بينو (كيرينغ)، سيباستيان بازين (أكور)، وبرنارد أرنو (LVMH)، من بين العديدين غيرهم، مثلوا بالفعل للإجابة على الأسئلة أمام البرلمانيين.
تتضمن الإجراءات أداء اليمين ثم سلسلة من الأسئلة الدقيقة للغاية في بعض الأحيان. هذه الدقة يمكن أن تسبب للمسؤولين "المدعوين" شعوراً بالانزعاج، الغضب، عدم الصبر، أو حتى الخوف. تتنوع مواضيع التحقيقات لتشمل قضايا مثل فقدان السيادة الغذائية، العقبات أمام إعادة التصنيع في فرنسا، والممارسات التجارية المحددة.
يعتبر تشديد الرقابة البرلمانية على الشركات الكبرى في فرنسا اتجاهاً ملحوظاً يفرض ضغطاً كبيراً على المسؤولين التنفيذيين في الشركات.