أوروبا تصعّد لهجتها تجاه إسرائيل وسط ضغط دولي متزايد وماكرون يطالب بخطط لمواجهة 'التغلغل الإسلامي'

أوروبا تصعّد لهجتها تجاه إسرائيل وسط ضغط دولي متزايد وماكرون يطالب بخطط لمواجهة 'التغلغل الإسلامي'

في كلمات قليلة

تصعّد أوروبا والدول الكبرى من ضغوطها واحتجاجاتها على إسرائيل بسبب التطورات في غزة والضفة الغربية. في فرنسا، انتقد الرئيس ماكرون خطط الحكومة لمكافحة "التغلغل الإسلامي" وطالب بمقترحات أكثر جدية.


تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، وخاصة من الدول الأوروبية، فيما يتعلق بسلوكها في الصراع الدائر، مع تزايد التوتر في غزة والضفة الغربية المحتلة.

أعربت دول أوروبية عديدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة واليابان وكندا، عن احتجاجات شديدة اللهجة بعد حادث وقع خلال زيارة دبلوماسية نظمها وفد من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. يأتي هذا الحادث في سياق ضغط دولي متزايد على إسرائيل بسبب حربها في غزة، التي تهدف المعلن إلى تدمير حركة حماس. كان الأوروبيون بشكل خاص قد صعدوا من لهجتهم في بداية الأسبوع.

وفي تطور منفصل يعكس التوترات المرتبطة بالصراع، تم اعتقال رجل خارج المتحف اليهودي في واشنطن مساء الأربعاء وهو يهتف شعارات مؤيدة للفلسطينيين. وقد وصف الرئيس السابق دونالد ترامب هذا الهجوم بأنه معاداة للسامية.

على صعيد آخر، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه الشديد من المقترحات التي قدمها وزراؤه بشأن مكافحة ما وصفه بـ 'التغلغل الإسلامي' في البلاد. وصف ماكرون المقترحات بأنها 'غير جادة' ولا ترقى إلى مستوى 'خطورة الوقائع'. وطالب الحكومة بتقديم مقترحات جديدة سيتم بحثها في اجتماع قادم لمجلس الدفاع في بداية شهر يونيو، بحسب بيان مقتضب صادر عن الإليزيه.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.