
في كلمات قليلة
ناقشت رئيسة منطقة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، خلال مقابلة، قضايا التأثير الإسلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، وخطط بناء ملعب جديد لنادي باريس سان جيرمان، وضرورة فرض رقابة أكبر على الفضاء الرقمي.
استضاف برنامج "8h30 franceinfo" يوم الخميس 22 مايو 2025، رئيسة منطقة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، حيث تناولت مجموعة من القضايا الراهنة التي تشغل الساحة الفرنسية.
من بين الموضوعات الرئيسية التي ناقشتها بيكريس، مسألة "التغلغل الإسلامي" وتأثيره. أكدت بيكريس على الخطر الذي تشكله منصات التواصل الاجتماعي في هذا السياق، قائلة: "على تيك توك، لدينا هذا الفضاء التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بمساعدة المؤثرين الذين يعملون على غسل أدمغة جيل كامل". جاءت تصريحاتها هذه في أعقاب تقارير تحدثت عن "تهديد للتماسك الوطني" مع تنامي نفوذ الإسلاميين "من القاع"، خاصة من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وانتقدت بيكريس ما وصفته بالتساهل مع المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي. وصرحت: "نترك الأمور تسير كيفما اتفق على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك لا يجب أن نستغرب إذا رأينا هذه التأثيرات تتزايد". ودعت إلى "تنظيف" الفضاء الرقمي في فرنسا بشكل جاد.
كما تطرقت بيكريس إلى مشروع بناء ملعب جديد لنادي باريس سان جيرمان في بواسي، بالقرب من موقع صناعي تابع لشركة ستيلانتس. عبرت بيكريس عن موقف واضح قائلة: "بالنسبة لي، الأمر واضح جداً، لا يمكن أن يكون الأمر ستيلانتس أو باريس سان جيرمان، بل يجب أن يكون ستيلانتس وباريس سان جيرمان".
وشددت رئيسة منطقة إيل دو فرانس على أنه "لا يمكن أن يكون هناك مشروع لملعب باريس سان جيرمان في بواسي بدون مشروع صناعي قوي من ستيلانتس". وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن يكون هناك ملعب، وإذا تمكنا من إعادة تنشيط منطقة وادي السين بمشروع مثل ملعب باريس سان جيرمان، فسيكون ذلك بالطبع أملاً كبيراً لهذه المنطقة، وبالتأكيد ستدعمه المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن المقابلة تناولت أيضاً انتخاب برونو ريتايو لقيادة حزب "الجمهوريون"، لكن المقال يركز بشكل أساسي على تصريحاتها حول القضايا الاجتماعية ومشروع الملعب.