في كلمات قليلة
أفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية بتسجيل 1244 حالة غرق في فرنسا خلال صيف 2024، منها 350 حالة وفاة، وهو رقم مستقر عموماً. ومع ذلك، شهدت منتصف الصيف زيادة حادة في الحوادث بلغت 41% مقارنة بعام 2023.
كشفت بيانات صادرة عن هيئة الصحة العامة الفرنسية (Santé Publique France) بتاريخ 22 مايو 2025، أنه تم تسجيل 1244 حالة غرق في فرنسا خلال الفترة من 1 يونيو إلى 30 سبتمبر 2024، منها 350 حالة وفاة (حوالي 28%). ويُعتبر هذا الرقم مستقراً بشكل عام مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
ومع ذلك، أبرز تحليل البيانات لفترات أقصر زيادة مقلقة. فبين منتصف يوليو ومنتصف أغسطس 2024، تم إحصاء 576 حالة غرق في جميع أنحاء فرنسا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الزيادة في منتصف فصل الصيف تعود على الأرجح إلى موجات الحر الشديدة المتكررة التي جعلت السباحة مغرية جداً، وبالتالي زادت من احتمالية الحوادث.
تظهر الإحصائيات المتعلقة بالفئات العمرية أنه منذ بداية فترة المراقبة لعام 2024، شملت 56% من حالات الغرق البالغين، بينما شملت 29% الأطفال دون سن 6 سنوات. ومن بين حالات الغرق التي انتهت بالوفاة، كان تسعة من كل عشرة من البالغين.
بالنسبة لمواقع حوادث الغرق المميتة، شكلت الأنهار والمسطحات المائية نصف الوفيات بغض النظر عن العمر. أما بالنسبة للمواقع الأخرى، فقد حدثت وفيات الغرق لدى القُصّر بشكل أكبر في المسابح الخاصة، بينما حدثت لدى البالغين في البحر. ووقعت أكثر من نصف إجمالي حالات الغرق (60%) وحالات الغرق المميتة (53%) في مناطق بروفانس ألب كوت دازور، نوفيل أكيتين، أوكسيتاني، وأوفرن رون ألب. وتوضح الهيئة أن هذه المناطق، التي تعد من الأكثر جذباً للسياح في فرنسا، تضم أيضاً غالبية المسابح العائلية الخاصة وعدد كبير من الأنهار والمسطحات المائية، مما يفسر ارتفاع عدد الحوادث فيها.
