في كلمات قليلة
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر حادث إطلاق نار وقع ليلة الأربعاء 21 مايو قرب المتحف اليهودي. وصف السفير الإسرائيلي الهجوم بـ«الانحطاط الأخلاقي»، وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعزيز الإجراءات الأمنية للممثليات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم.
أفادت السلطات الأمريكية بأن موظفين اثنين بسفارة إسرائيل لدى الولايات المتحدة لقيا مصرعهما خارج المتحف اليهودي في واشنطن ليلة الأربعاء 21 مايو.
ووصف السفير الإسرائيلي في واشنطن، يحيئيل ليتر، الذي عينه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يناير، الحادث بأنه «انحطاط أخلاقي». وقال إنه يعمل مع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي «لهزيمة» هذا «الانحطاط الأخلاقي».
وفقاً لشهود عيان، فإن المسلح الذي تم اعتقاله كان ينادي بـ«تحرير فلسطين» وقال إنه تصرف «من أجل غزة».
توالت ردود الفعل السياسية الدولية بسرعة، معربين عن الدعم لعائلات الضحايا وإدانة معاداة السامية.
من جانبها، ترى إسرائيل، مدفوعة بوزير خارجيتها جدعون ساعر، أن هذا الهجوم هو نتيجة «للتحريض» في العديد من الدول، «خاصة في أوروبا».
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أمر بتعزيز أمن الممثليات الإسرائيلية حول العالم. في فرنسا، قال وزير الداخلية برونو ريتاليو إنه طلب من المحافظين تعزيز المراقبة على «المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية».
