فرنسا تعزز الأمن حول المواقع اليهودية بعد هجوم واشنطن

فرنسا تعزز الأمن حول المواقع اليهودية بعد هجوم واشنطن

في كلمات قليلة

عززت فرنسا إجراءات الأمن حول المواقع اليهودية في جميع أنحاء البلاد بعد هجوم في واشنطن أسفر عن مقتل موظفين إسرائيليين. تخشى الجالية اليهودية من تصاعد معاداة السامية.


قررت السلطات الفرنسية تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع المرتبطة بالجالية اليهودية في البلاد، وذلك عقب الهجوم الذي وقع في واشنطن وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.

أصدر وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتيلو، تعليمات بنشر دوريات إضافية من الشرطة والجيش، في إطار عملية "سنتينل" (Sentinelle)، حول المعابد والمدارس والمواقع الأخرى التي يرتادها أفراد الجالية اليهودية في جميع أنحاء فرنسا.

شوهدت مركبات الشرطة وشاحنة الدرك تتمركز أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في باريس منذ صباح اليوم. وشمل التعزيز الأمني أيضاً دور العبادة والمدارس والمواقع التي يرتادها أفراد الجالية اليهودية. وفي مذكرة موجهة إلى المحافظين، طالب الوزير بزيادة عدد أفراد القوات الأمنية وجعل تواجدهم "مرئياً ورادعاً"، مع التأكيد على أهمية التواصل المنتظم بين قوات الأمن والمؤسسات اليهودية.

رحبت الجالية اليهودية بهذه المبادرة التي اعتبرتها تبعث على الاطمئنان. أكد بنيامين ألوش، المسؤول عن الأمن في المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، ملاحظة "زيادة في الدوريات والقوات الأمنية المتواجدة أمام المواقع" منذ منتصف الصباح. وتظل الجالية في حالة تأهب، خشية تصاعد جديد في ظاهرة معاداة السامية في فرنسا. ووفقاً لإحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية، تم تسجيل 1570 عملاً معادياً للسامية العام الماضي، وهو رقم يقارب ذلك المسجل في عام 2023.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.