
في كلمات قليلة
اعتقال رجل في فرنسا للاشتباه في اختطافه وتعذيبه لشريكته لعدة أيام. تم العثور على المرأة في حالة خطيرة ونقلها إلى المستشفى.
في مقاطعة لوار بفرنسا، عثرت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا، يُشتبه في أنها احتُجزت وعُذبت لعدة أيام على يد شريكها في منزل الزوجين. تم اعتقال المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 33 عامًا.
وفقًا لمصادر قريبة من التحقيق، أثارت عائلة وأصدقاء الزوجين القلق بعد عدم تلقي أي أخبار من المرأة لمدة أسبوع. عند وصول خدمات الطوارئ والشرطة، اضطروا إلى كسر باب المنزل الواقع بالقرب من سانت إتيان، في بلدية سانت شامون.
تم العثور بالداخل على «مشهد مروع، يشهد على عنف شديد». تعرضت الضحية لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق ناجمة عن استخدام مشعل لحام وآثار ضربات بأداة حادة.
تم نقل الضحية على الفور إلى وحدة متخصصة لعلاج الحروق الشديدة في مستشفى بليون. مساء الخميس، لم يكن هناك خطر على حياتها، لكن حالتها لم تسمح باستجوابها في إطار التحقيق القضائي الذي بدأ.
وتم وضع شريكها قيد الاحتجاز لدى الشرطة. فتحت النيابة تحقيقًا بتهم «محاولة قتل، أعمال تعذيب وبربرية».
تبين أن المشتبه به لديه سجل إجرامي سابق: فقد أُدين في عام 2017 بالعنف ضد شريكته السابقة.
تسلط هذه الحادثة الضوء مرة أخرى على مشكلة العنف الأسري في فرنسا. ووفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية، تعرضت 96 امرأة للقتل الزوجي (القتل على أساس الجنس أو العنف الأسري) في عام 2023.