فيضانات تضرب لافاندو بفرنسا: هل الموسم السياحي في خطر؟

فيضانات تضرب لافاندو بفرنسا: هل الموسم السياحي في خطر؟

في كلمات قليلة

شهدت مدينة لافاندو السياحية في فرنسا فيضانات مدمرة بسبب أمطار غزيرة غير مسبوقة، مما أسفر عن أضرار جسيمة بالمنازل والمرافق التجارية والبنية التحتية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الموسم السياحي الصيفي.


يواصل سكان مدينة لافاندو الساحلية ومنتجعها السياحي على الريفييرا الفرنسية، جهود تنظيف الشوارع والمنازل التي غمرها الطين بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً. هذه الظاهرة النادرة تثير القلق مع اقتراب بداية الموسم السياحي الصيفي.

الأضرار واسعة النطاق وتؤثر بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية للمدينة المعتمدة على السياحة. لقد طالت الفيضانات العديد من المرافق والمؤسسات.

نتيجة للسيول، تم إغلاق أحد الشواطئ أمام السباحين لمدة ثلاثة أسابيع. هذا الإجراء ضروري لإصلاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي المتضررة. في الأحياء المتضررة، الأجواء بعيدة كل البعد عن جو الربيع المعتاد، حيث لحقت أضرار بالغة بمعظم المحلات التجارية.

صاحب أحد المطاعم وصف كيف غُمر قبو مطعمه، ومخزونه، ومعداته بالكامل. يقول: "أنا هنا منذ 30 عاماً، وشاهدت عواصف قوية، لكن هذا... لم يحدث من قبل." يتوقع صاحب المطعم أنه لن يتمكن من إعادة الفتح لمدة أسبوعين على الأقل، لكنه ما زال يأمل أن يبدأ الموسم السياحي بشكل جيد.

رغم حجم الأضرار، يشارك جميع التجار المتضررين هدفاً واحداً: إعادة فتح أبواب محلاتهم في أقرب وقت ممكن. أمام أحد متاجر مستلزمات الشاطئ والملابس، يعمل المتطوعون بنشاط لفرز ما يمكن إنقاذه، لكن الأضرار داخل المحل كبيرة جداً. في فندق على شاطئ البحر، تم تدمير المسبح وموقف السيارات بالكامل. وفي مناطق أعلى، لحقت أضرار جسيمة بالعديد من المخيمات.

مع ذلك، تبدي السلطات المحلية تفاؤلاً. رئيس بلدية لافاندو يؤكد أن الموسم السياحي الصيفي ليس في خطر كبير، رغم التحديات الراهنة.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.