
في كلمات قليلة
تتواصل محاكمة الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية. الصحفية ماريكا ماثيو تقول إن "النظام" هو المسؤول عن تمكينه من الاستمرار، مشيرة إلى إدانته السابقة. المحاكمة شهدت شهادات 189 ضحية.
في سياق محاكمة الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية متعددة، أدلت الصحفية ماريكا ماثيو، مؤلفة كتاب "المحصن من العقاب"، بتصريحات هامة. مع قرب انتهاء المداولات التي استمرت ثلاثة أشهر، قالت ماثيو إن "هذه المحاكمة كان يجب أن تطرح العديد من الأسئلة، لكن معظمها ظل في الظل، وهذه هي المشكلة حقاً".
وأكدت ماثيو أن "النظام هو الذي سمح لجويل لو سكوارنيك بالاستمرار في أفعاله، وهو الذي تركه يتصرف". خلال الأشهر الثلاثة للمحاكمة، أدلى 189 ضحية للجراح السابق بشهاداتهم.
وأضافت ماريكا ماثيو أنه "تم تحديد المسؤوليات بوضوح". وأوضحت أن "جويل لو سكوارنيك لم يتوقف عن تلقي التشجيع في ممارساته، وقبل كل شيء في بيئته المهنية". وأشارت إلى أن الجراح السابق كان قد أدين بالفعل في عام 2005 بتهمة حيازة ملفات تحتوي على استغلال جنسي للأطفال. واختتمت الصحفية بالقول: "عندما لا يحدث شيء في مسيرة مجرم، فإنه يستمر، ويستمر بشكل أقوى".