
في كلمات قليلة
نفذت الشرطة التركية اعتقالات جديدة واسعة النطاق في التحقيق المرتبط برئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. تم توقيف 44 شخصاً، منهم سكرتيره الخاص ورؤساء شركات تابعة للبلدية. هذه التطورات تأتي وسط استمرار احتجاز إمام أوغلو والضغط السياسي على المعارضة.
نفذت الشرطة التركية يوم الجمعة موجة جديدة من الاعتقالات في إطار التحقيق المستمر ضد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو. وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، فقد تم توقيف 44 شخصاً إضافياً.
من بين الأشخاص المعتقلين الجدد، سكرتيره الخاص، كادرية قصاب أوغلو، ورؤساء مجالس إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول. وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب توقيف عشرين موظفاً آخر في البلدية، من بينهم مسؤول العلاقات الصحفية، كانوا قد اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي ضمن نفس التحقيق. ووفقاً للصحافة التركية، تم وضع ثلاثة عشر من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز بالفعل.
تجدر الإشارة إلى أن اعتقال أكرم إمام أوغلو في 19 مارس، والذي يرفض بشدة الاتهامات الموجهة إليه، كان قد أثار موجة احتجاجات غير مسبوقة في تركيا منذ عام 2013. ويعتبر رئيس بلدية إسطنبول، الذي سحب منه اللقب في مارس، أبرز معارضي الرئيس التركي وأقواهم. وهو محتجز منذ 23 مارس، وهو اليوم الذي رشحه فيه حزبه، حزب الشعب الجمهوري (الاجتماعي الديمقراطي)، كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2028.
ولكن إلغاء شهادته الجامعية في مارس، والذي نددت به المعارضة التركية باعتباره خطوة سياسية، يمنعه حالياً من خوض أي انتخابات رئاسية.