في كلمات قليلة
شهد بركان ساكوراجيما في اليابان ثوراناً جديداً يوم الخميس، مع وصول الرماد البركاني إلى ارتفاع 2000 متر. هذا هو الثوران رقم 128 هذا العام ويأتي بعد أسبوع من ثوران سابق استمر 17 ساعة. السلطات تنصح السكان القريبين بالحذر.
عاد بركان ساكوراجيما، أحد أنشط البراكين في اليابان، للثوران مجدداً يوم الخميس الماضي، مقدماً مشاهد مهيبة لطبيعة البلاد النارية.
يقع البركان في جزيرة كيوشو الجنوبية، وشهد ثوراناً جديداً حوالي الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي. أدى هذا الثوران إلى قذف أعمدة من الرماد البركاني وصلت إلى ارتفاع حوالي 2000 متر فوق فوهة البركان. يعتبر هذا الثوران هو الرقم 128 الذي يشهده ساكوراجيما خلال هذا العام.
جاء هذا النشاط الأخير بعد أسبوع واحد فقط من ثوران كبير سابق بدأ في 15 مايو واستمر لأكثر من 17 ساعة، حتى الساعات الأولى من صباح يوم 16 مايو. خلال ذلك الثوران الطويل، قذف البركان صخوراً لمسافة تصل إلى 1.2 كيلومتر، ووصل الرماد إلى ارتفاع بلغ 3 كيلومترات.
على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة حتى الآن، إلا أن السلطات نصحت السكان الذين يعيشون بالقرب من البركان بالبقاء في منازلهم. يعيش حوالي 5000 شخص في محيط البركان. ودعت السلطات من يضطرون للخروج لارتداء أقنعة لحماية أنفسهم من الجسيمات البركانية. تظل فرق الطوارئ في حالة تأهب لأي تطورات جديدة.
تاريخياً، كان ساكوراجيما في الأصل جزيرة منفصلة على بعد حوالي 4 كيلومترات قبالة ساحل مدينة كاجوشيما، لكن تدفق الحمم البركانية خلال ثوران كبير عام 1914 ربطه بشبه جزيرة أوسومي.
