
في كلمات قليلة
أعلنت جمعية Gens d'images منح المصور البريطاني-الفرنسي إد ألكوك جائزة نييبس المرموقة لعام 2025. تكرم الجائزة عمله الذي يستكشف موضوعات العائلة والانتماء والهوية.
أعلنت جمعية Gens d'images، الجهة المنظمة لجائزة نييبس، عن منح المصور الفوتوغرافي البريطاني-الفرنسي إد ألكوك جائزة نييبس المرموقة لعام 2025. جاء الإعلان يوم الخميس الماضي الموافق 22 مايو.
تُعد جائزة نييبس من أقدم الجوائز وأكثرها تميزاً في مجال التصوير الفوتوغرافي بفرنسا، وقد تأسست عام 1955. تبلغ قيمة الجائزة 15 ألف يورو وتُمنح سنوياً لمصور فوتوغرافي محترف تحت سن الخمسين، ومقيم في فرنسا لأكثر من ثلاث سنوات. ولد إد ألكوك عام 1974 في نورويتش بالمملكة المتحدة، ويقيم في باريس منذ عام 2000 حيث يتعاون مع الصحافة الفرنسية والدولية. وهو عضو في وكالة MYOP منذ عام 2011.
أشادت لجنة التحكيم بأعمال ألكوك التي تستكشف موضوعات عميقة مثل العائلة، انتقال التراث، والهوية. من بين سلاسله البارزة: «Hobbledehoy»، «Love Lane»، «The Wait»، بالإضافة إلى سلسلة «Home, sweet home» التي وثق فيها أربع سنوات من التحولات الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وفي سلسلة أحدث بعنوان «Sterile»، أصبح مؤرخاً للحياة اليومية خلال جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
يقول المصور في بيان صادر عن جمعية Gens d’images: «ممارستي الفوتوغرافية تقع في إطار استكشاف حميمي وسردي للواقع. تهدف إلى نسج روابط بين الفرد وبيئته العاطفية أو السياسية أو الرمزية. في هذه المنطقة المسامية، بين الوثائقية والسيرة الذاتية الخيالية، أبني صوري، مع اهتمام خاص بالضوء، والغموض في الإيماءات، والسرد المجزأ».
أوضح الناشر دومينيك غاسلر، الذي رعى ترشيحه، أن المصور الذي التقاه عام 2010 قد تركه انطباعاً قوياً بـ «تفرد» أعماله، وصوره «المباشرة، الملتقطة بكاميرا متوسطة الحجم بالألوان، ذات بُعد اجتماعي واضح».
إلى جانب الجائزة المالية، تساهم جائزة نييبس، التي يُعلن عنها في باريس، في تسليط الضوء على أعمال الفائزين من خلال تنظيم معارض خاصة لهم.