في كلمات قليلة
حاول أحد المشتبه بهم المعتقلين في إطار عملية كبرى ضد شبكة للاعتداء على الأطفال في فرنسا الانتحار. تم اعتقال 55 شخصاً خلال عملية "ماريو"، كانوا يستخدمون تليجرام لنشر المواد.
حاول أحد المشتبه بهم الخمسة والخمسين الذين تم اعتقالهم هذا الأسبوع في إطار عملية واسعة النطاق لمكافحة شبكة اعتداء على الأطفال في فرنسا، الانتحار بالقفز من النافذة. وقع الحادث صباح الجمعة في ستراسبورغ.
الرجل البالغ من العمر 45 عاماً، والذي تم التعرف عليه باسم رافائيل ستيك، كان من بين الأفراد المتورطين في هذه القضية وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في ستراسبورغ بعد ظهر نفس اليوم، وفقاً لما أعلنته النيابة العامة.
العملية، التي حملت اسم "ماريو"، أسفرت عن اعتقال 55 رجلاً في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع. يشتبه في أنهم جزء من شبكة واسعة تقوم بنشر مواد إباحية للأطفال.
التحقيق، الذي بدأ قبل عام تقريباً في صيف 2024، مكن من تحديد واعتقال عدة أفراد يشتبه في ارتكابهم جرائم ضد أطفال ونشر أفعالهم عبر الإنترنت. أثناء فحص هواتفهم المحمولة، اكتشفت السلطات أن هؤلاء الأفراد "كانوا على اتصال بمئات من مرتكبي الجرائم ضد الأطفال في فرنسا والخارج عبر منصة تليجرام". نظراً للطبيعة العابرة للحدود للقضية، قامت السلطات الفرنسية بتمرير معلومات حول حوالي ثلاثين ملفاً إلى الأجهزة الشريكة في الخارج.
المشتبه به الذي حاول الانتحار يتلقى العلاج حالياً في المستشفى.
