الأمين العام للأمم المتحدة: الوضع في غزة هو "الفترة الأقسى ربما" في الصراع

الأمين العام للأمم المتحدة: الوضع في غزة هو "الفترة الأقسى ربما" في الصراع

في كلمات قليلة

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوضع في غزة بأنه "الفترة الأقسى ربما" في الصراع. وانتقد بشدة تدفق المساعدات "قطرة قطرة" في مواجهة الاحتياجات الهائلة.


وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة بأنه يمثل «الفترة الأقسى ربما في هذا الصراع القاسي»، مشيراً إلى سكان يعانون من الجوع والنزوح المستمر.

وقال غوتيريش، متحدثاً للصحافة، إنه بعد أكثر من شهرين ونصف من الحصار، «أخيراً، تدخل المساعدات الإنسانية قطرة قطرة»، لكن ما تسمح به إسرائيل يمثل «مجرد قليل من المساعدة بينما هناك حاجة لفيض منها».

وأشار غوتيريش إلى وجود «عقبات مذهلة»، من بينها إجراءات معقدة و«حصص» تفرضها إسرائيل وتحد أيضاً من نوع البضائع المسموح بدخولها. وأفاد بأنه منذ يوم الاثنين الماضي، تمكنت الأمم المتحدة من جمع حمولات 115 شاحنة فقط، على الرغم من سماح السلطات الإسرائيلية بدخول ما يقرب من 400 شاحنة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن 160 ألف لوح من المساعدات، «يكفي لتحميل ما يقرب من 9 آلاف شاحنة»، تنتظر دخول غزة. كانت تقارير قد أشارت إلى أن هذه المخزونات المتواجدة خارج غزة كافية لإطعام السكان لمدة شهرين. في الوقت ذاته، ندد غوتيريش بتكثيف الهجوم العسكري الإسرائيلي وما يسببه من مستويات فظيعة من القتل والتدمير، مشيراً إلى أن 80% من أراضي القطاع أصبح الآن محظوراً على السكان.

وحذر قائلاً: «بعيداً عن مسائل عدد الشاحنات في وقت معين، من المهم الحفاظ على النظرة الشاملة. وهي نظرة مفادها أنه بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد على مجمل السكان عميقة».

وجدد غوتيريش دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.