
في كلمات قليلة
يشهد الحزب الحاكم في فرنسا «النهضة» توتراً بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه غابرييل أتال. مثال على ذلك هو تفضيل أعضاء الحزب مشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا بدلاً من تنظيم حدث لدعم ظهور ماكرون التلفزيوني، مما يشير إلى تراجع سيطرة الرئيس على حزبه. الخبر يتناول أيضاً مبادرات سياسية أخرى لوزراء وشخصيات بارزة.
تشهد الأوساط السياسية الفرنسية توتراً متزايداً، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه غابرييل أتال.
كشفت معلومات عن موقف أثار استياءً في محيط الرئيس. بينما كان ماكرون يستعد لظهوره التلفزيوني على قناة TF1 في 13 مايو، لم يبادر حزب «النهضة» الحاكم، الذي يقوده اسمياً غابرييل أتال، إلى تنظيم فعاليات داعمة لظهوره أو الترويج له بفاعلية على شبكات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، تم تنظيم «أمسية مشاهدة كبيرة» لنهائي دوري أبطال أوروبا في مقر الحزب يوم 31 مايو. هذا التباين اعتبره مراقبون تأكيداً على أن «حزب الرئيس لم يعد تحت سيطرة الرئيس»، مشيرين إلى وجود «حرب هادئة» بين إيمانويل ماكرون وغابرييل أتال.
تتزامن هذه التوترات الداخلية مع تطورات سياسية أخرى يتم تداولها. من بينها، نشر نص للكاتب ألكسندر بروجير يتناول «حقيقة التهديد»، مقدم له من قبل زعيم اليمين الجمهوري برونو ريطايو الذي تزداد شعبيته. كما تستحوذ مقترحات وزير العدل جيرالد دارمانان على الاهتمام، حيث يسعى لتعزيز نفوذه وربما الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027. وتشمل مقترحاته المثيرة للجدل إلغاء النقد لمكافحة الجريمة، وتوسيع إجراءات الإقرار بالذنب لتشمل الجرائم الجنائية. تثير هذه الأفكار نقاشات واسعة بين الخبراء والسياسيين.
يعكس الرأي العام الفرنسي حالة من الترقب وعدم اليقين، حيث تظهر استطلاعات الرأي رغبة في إحداث تغيير سياسي، لكن الناخبين لم يحسموا قرارهم بعد بشأن من سيؤيدونه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.