
في كلمات قليلة
الممثلة جوليا بياتون، ابنة شارلوت دي توركيم، تظهر للمرة الأولى على السجادة الحمراء في مهرجان كان لتقديم فيلمها الجديد. حظيت بدعم عائلتها وبدت متأثرة بهذا الظهور.
شهد مهرجان كان السينمائي مؤخراً ظهوراً مميزاً على السجادة الحمراء الشهيرة. فقد خطت الممثلة جوليا بياتون، ابنة الممثلة الفرنسية المعروفة شارلوت دي توركيم، خطواتها الأولى على السجادة الحمراء كممثلة مشاركة في فيلم يُعرض خلال المهرجان.
صعدت جوليا بياتون الدرج الشهير لقصر المهرجانات لعرض فيلم "La Venue de l’avenir" (قدوم المستقبل) للمخرج سيدريك كلابيش. ورغم أن الممثلة سبق لها الظهور على السجادة الحمراء في كان عامي 2014 و 2022، إلا أن هذه المرة كانت الأولى لها كجزء من فريق عمل فيلم معروض في المهرجان (خارج المسابقة الرسمية).
تألقت جوليا بياتون بفستان فضي اللون، وانضمت إلى زملائها في طاقم الفيلم، بمن فيهم سوزان ليندون، المغنية بوم، فينسنت ماكيني، فاسيلي شنايدر، سيسيل دو فرانس، وسارة جيرو. تلعب بياتون دور سيلين في الفيلم.
فيلم سيدريك كلابيش الجديد يتنقل بين الحاضر والماضي، ويروي قصة عائلة ترث منزلاً قديماً مهجوراً، فتنطلق في رحلة لتقفي آثار جدّتهم الكبرى أديل (تؤدي دورها سوزان ليندون). كانت أديل قد غادرت مسقط رأسها في نورماندي وهي في العشرين من عمرها متجهة إلى باريس في خضم الثورة الصناعية والثقافية.
شاركت عائلة جوليا بياتون في هذه اللحظة الهامة. فقد ظهرت والدتها شارلوت دي توركيم وشقيقتها كلارا بياتون على السجادة الحمراء قبل جوليا بوقت قصير. بدا على السيدتين الفخر والسعادة بدعم جوليا في أول ظهور لها بهذه الصفة في كان. ولم تتردد شارلوت دي توركيم في إضفاء لمسة من الفكاهة، حيث قلدت وضعية مارلين مونرو الشهيرة عندما هبت عاصفة مفاجئة على السجادة الحمراء. رغم الرياح، توافدت النجمات والنجوم على السجادة الحمراء، ولم تستطع جوليا بياتون إخفاء تأثرها وانفعالها أمام عدسات المصورين.