
في كلمات قليلة
جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، يستبعد احتمال عدم أهلية مارين لوبان للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرًا أن طلبات المدعي العام هي «قرار سياسي». ويؤكد علي أن مارين لوبان تنتظر بهدوء
في 31 مارس القادم، ستعرف مارين لوبان مصيرها.
في هذا التاريخ، ستصدر محكمة باريس حكمها في قضية مساعدي أعضاء البرلمان الأوروبي عن حزب الجبهة الوطنية (التجمع الوطني حاليًا)، وستحدد ما إذا كانت زعيمة نواب التجمع الوطني ستعاقب بعقوبة عدم الأهلية مع التنفيذ المؤقت أم لا. وهذا من شأنه أن يمنعها على الفور من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2027، حتى لو استأنفت الحكم.
في حين كان متوقعًا طلب النيابة العامة عقوبة عدم الأهلية - وهو أمر إلزامي في حالة الإدانة باختلاس الأموال العامة - إلا أن التنفيذ الفوري كان أقل توقعًا بكثير، وأثار استياء حزب التجمع الوطني، وكذلك اليمين وجزء من حزب ماكرون.
في انتظار القرار، لا يعتقد جوردان بارديلا في أسوأ السيناريوهات.
أكد رئيس حزب التجمع الوطني، الذي كان ضيفًا على قناة LCI مساء الخميس، أن «مارين لوبان لن تكون غير مؤهلة»، وأن «هذا الافتراض جنوني تمامًا».
وأضاف أنه «في أعمق أعماقه، وفي أعمق قناعاته»، يرى أن طلبات المدعي العام هي «قرار سياسي». وتابع: «لا أعتقد في إبعاد شخص ترشح بالفعل ثلاث مرات للرئاسة، وهو مرشح اليوم للدور الثاني، عن السباق الرئاسي الجديد، بسبب خلاف إداري حول عمل المساعدين البرلمانيين الأوروبيين»، مخاطرًا بتكذيبه في نهاية الشهر.
في حين قالت مارين لوبان صباح الخميس على إذاعة أوروبا 1 إنها تنتظر الحكم «بهدوء»، يعد خليفتها الشاب «بإثبات وإظهار حسن نية» حركته السياسية.
بما في ذلك «إذا كان يجب أن يكون هناك استئناف». وإخلاصًا لتلك التي وضعت قدمه في السياسة، لا يتخيل جوردان بارديلا، رسميًا، المنافسة بعد عامين بدلًا من مرشده. وقال: «أنا لا أخطط لهذا الافتراض»... دون أن ينفي تمامًا الطموحات الرئاسية المنسوبة إليه.