
في كلمات قليلة
توج نادي باث الإنجليزي بلقب كأس التحدي الأوروبي للركبي بعد فوزه الكبير على ليون الفرنسي في المباراة النهائية. هذا اللقب هو الثاني لباث في البطولة.
توج نادي باث الإنجليزي بلقب كأس التحدي الأوروبي في رياضة الركبي، بعد فوزه الكاسح على نادي ليون الفرنسي بنتيجة 37-12 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب برينسيباليتي في كارديف. يعد هذا اللقب هو الثاني لباث في تاريخ كأس التحدي والثالث للنادي على المستوى القاري.
على الرغم من البداية القوية لليون في المباراة، حيث سجلوا أولى النقاط، إلا أن الفريق الإنجليزي سيطر بسرعة على مجريات اللعب. أظهر لاعبو باث، الذين يتصدرون الدوري الإنجليزي الممتاز، قوة وسرعة فائقة كانت حاسمة في تفوقهم على ليون. حضر عدد كبير من مشجعي باث إلى كارديف لدعم فريقهم والاحتفال بهذا الإنجاز.
كان أحد أبرز نجوم المباراة هو اللاعب الاسكتلندي فين راسل، الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في مركزه عالمياً. حقق راسل أخيراً لقباً أوروبياً مهماً على مستوى الأندية، حيث قاد باث ببراعة في الملعب، مقدماً أداءً استثنائياً وتمريرات حاسمة. بعد المباراة، أشاد راسل بقوة زملائه في خط المقدمة، مما منحه الحرية للتألق.
بالنسبة لليون، كانت هذه الهزيمة في النهائي بمثابة خيبة أمل كبيرة. كان الفريق يهدف إلى الفوز بكأس التحدي هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من تجاوز العقبة الأخيرة أمام الفريق الإنجليزي القوي. بعد موسم مضطرب في الدوري الفرنسي، شهد ليون تحسناً كبيراً أوصله إلى النهائي، لكن القرارات التكتيكية للفريق قبل المباراة النهائية ربما أثرت على أدائهم. خسارة النهائي لم تمنع ليون من الفوز باللقب فحسب، بل حرمته أيضاً من فرصة التأهل للمشاركة في كأس أبطال أوروبا الموسم القادم.
شهدت المباراة أيضاً مشاركة الحكم هولي ديفيدسون، وهي أول امرأة تدير نهائياً أوروبياً في الركبي. أثار أداؤها بعض الجدل، فبالرغم من استعدادها لاتخاذ قرارات صعبة، فإن بعض أحكامها، مثل منح بطاقة صفراء فقط لأحد لاعبي باث على تدخل خطير، قوبلت بالاستفهام.
على الرغم من حصول لاعبي باث على بطاقتين صفراوين خلال اللقاء، مما جعلهم يلعبون بعشرة لاعبين في فترتين مختلفتين، لم يتمكن ليون من استغلال النقص العددي لصالحه. حافظ الفريق الإنجليزي على سيطرته على المباراة وسجل المزيد من النقاط في الشوط الثاني، مؤكداً قوته وثباته.