
في كلمات قليلة
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليد حضور نهائي كأس فرنسا لكرة القدم. على الرغم من أنه لم يعد ينزل إلى أرض الملعب منذ عام 2022، إلا أنه يحضر المباراة من المنصة الرئاسية. هذا التقليد يحمل أهمية رمزية للرئيس والدولة.
من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المباراة النهائية لبطولة كأس فرنسا لكرة القدم المقرر إقامتها مساء السبت. ويواصل ماكرون بذلك تقليداً جمهورياً قديماً بدأ في عام 1927، تحت حكم الجمهورية الثالثة.
لقد أصبح حضور رئيس الدولة في نهائي كأس فرنسا طقساً رمزياً مهماً. كان الرؤساء يتوجهون تاريخياً إلى أرض الملعب قبل بداية المباراة لتحية اللاعبين، وبعد نهايتها يسلمون الكأس لقائد الفريق الفائز. ووفقاً لخبراء، فإن هذا التقليد "يسمح بتقديس مجال المسؤولية الرمزية للرئيس".
مع ذلك، وكما فعل مع عدد من التقاليد الأخرى، أدخل إيمانويل ماكرون بعض التغييرات على هذا التقليد. فمنذ عام 2022، لم يعد الرئيس ينزل إلى أرض الملعب بنفسه، لكنه يظل يحضر المباراة ويتابعها من المنصة الرئاسية في استاد "ستاد دو فرانس".
على الرغم من بعض التعديلات في الطقس، فإن زيارة نهائي كأس فرنسا بحد ذاتها لا تزال عنصراً ثابتاً في جدول أعمال الرئيس. هذا التقليد، الذي يربط بين الرياضة عالية المستوى والرمزية الوطنية، يستمر في جذب انتباه مشجعي كرة القدم والمراقبين السياسيين على حد سواء، مؤكداً على أهمية الحدث بالنسبة للبلاد.