
في كلمات قليلة
شهدت مدينة كان ومنطقة الألب البحرية في فرنسا انقطاعاً هائلاً للكهرباء أثر على 160 ألف منزل. وقالت السلطات إن السبب يعود إلى أعمال تخريبية شملت حريقاً في محطة كهرباء وتخريب عمود نقل طاقة. الانقطاع تسبب في فوضى مرورية وأثر على مهرجان كان السينمائي.
شهدت منطقة الريفييرا الفرنسية، وتحديداً مدينة كان ومحافظة الألب البحرية، انقطاعاً كبيراً في التيار الكهربائي أثر على نحو 160 ألف منزل. وقالت السلطات إن سبب الحادث يعود إلى "أعمال تخريبية"، بما في ذلك حريق في محطة فرعية للكهرباء وتخريب عمود خط نقل طاقة.
أفادت الشرطة المحلية أن أحد الأفعال هو حريق متعمد في محطة فرعية للجهد العالي ببلدة تانيرون، والذي تم إخماده صباحاً، لكنه تسبب في أضرار بالشبكة. وبعد ذلك، تم العثور على عمود لخط نقل طاقة تعرض للتخريب، ويُعتقد أنه قُطع، في مكان آخر بالمحافظة، مما أدى إلى تفاقم المشكلة. فرق التحقيق الجنائي موجودة في الموقع، ويجري تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال.
هذا الانقطاع الواسع النطاق أثر بشكل كبير على الحياة اليومية في المنطقة. في مدينة كان، التي تستضيف حالياً مهرجان كان السينمائي الشهير، توقفت إشارات المرور، مما تسبب في صعوبات بالحركة المرورية. كما توقفت عرض فيلم على شارع كروازيت. ولضمان استمرار فعاليات المهرجان، تم تزويد المواقع الرئيسية، بما في ذلك قصر المهرجانات، بمولدات كهربائية احتياطية.
نفذت فرق الإطفاء حوالي مائة عملية إنقاذ، معظمها لأشخاص عالقين في المصاعد بسبب الانقطاع المفاجئ للكهرباء. ودعت السلطات المحلية السكان إلى توخي الحذر.
تعمل شركات الطاقة بفرقها الكاملة لإعادة التيار الكهربائي إلى جميع المناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن.