
في كلمات قليلة
في تطور صادم، حُكم على شاب بالاعتداء على طبيب في نانت. وكشف الادعاء عن تحقيق مع الطبيب نفسه بتهم اعتداءات جنسية، مما يفتح الباب أمام قضية أوسع نطاقًا.
حكم على شاب بتهمة الاعتداء على طبيب
في محكمة نانت، حُكم على شاب يبلغ من العمر 24 عامًا بالإدانة يوم الاثنين لاعتدائه على طبيب في 9 سبتمبر 2024.
اعترف المعتدي بالأفعال، مدفوعًا بغضبه من تصرفات الطبيب مع صديقته، حيث زعم أنها تعرضت للمس في صدرها لأسباب طبية غير مبررة.
وفقًا لما أوردته صحيفة «Ouest-France»، اقتحم الشاب مكتب الطبيب في ضواحي نانت أثناء وجوده في استشارة.
روى الشاب للمحكمة: «عرض عليّ الطبيب الجلوس. في البداية، قال إنه لم يفعل شيئًا... ثم أعرب عن أسفه ولن يكرر ذلك. لكنه لم يرغب في الذهاب معي إلى مركز الدرك، لأنه متزوج ولديه أطفال».
بعد ذلك، هاجم الشاب الطبيب جسديًا، مما تسبب في ثقب طبلة الأذن وكدمات، بالإضافة إلى آثار نفسية.
طالب الطبيب بتعويض قدره 6000 يورو من المعتدي.
تحقيقات على وشك الانتهاء
خلال الجلسة، أعلن الادعاء العام، في إشارة عابرة، عن فتح تحقيق بحق الطبيب نفسه بتهمة الاعتداءات الجنسية، دون الخوض في التفاصيل.
صرح المدعي العام لجمهورية نانت، أنطوان ليروا، أن: «أؤكد وجود هذا التحقيق المتعلق بهذا الطبيب».
التحقيق مع هذا الطبيب، المفترض أنه بريء ولا يزال يمارس مهنته، على وشك الانتهاء.
أوضح المحامي هوغو تران، محامي الشاب المحكوم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ: «في إطار هذا التحقيق، هناك عدد من المشتكيات».
ستحدد نتائج التحقيق ما إذا كان الشاب هو الشرارة التي أشعلت قضية أوسع.
أفادت الشرطة بأن حوالي 30 ضحية تم تحديدهن من قبل درك نانت.