15 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة بينهم أطفال، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني

15 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة بينهم أطفال، وفقًا للدفاع المدني الفلسطيني

في كلمات قليلة

أفادت الدفاع المدني الفلسطيني باستشهاد 15 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت. يأتي هذا مع تصعيد جيش الاحتلال هجومه على القطاع في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.


أعلنت الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة عن استشهاد 15 شخصًا، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي الفلسطينية المحاصرة والمدمرة جراء الحرب يوم السبت.

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على غزة منذ حوالي عشرة أيام. وتندد المنظمات الإنسانية الموجودة هناك بتدهور الوضع المدني.

صرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصال، بأن «ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في الغارات الإسرائيلية» على قطاع غزة، حيث يواجه نحو 2.4 مليون نسمة نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية.

وأوضح أن أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، استشهدوا في منطقة التفاح (شمال)، وخمسة في غارة استهدفت «تجمعًا للمواطنين ينتظرون شاحنات المساعدات غرب خان يونس».

في حي الأمل بخان يونس، قال بصال «سقط أربعة شهداء، من عائلة واحدة، بعد غارة على شقة»، مشيرًا إلى استشهاد شخصين في النصيرات (وسط).

داخل مجمع مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة، بكى الفلسطينيون أمام جثامين ذويهم، ومن بينهم جثمان طفل، ملفوفة بالأكفان البيضاء، حسب صور وكالة فرانس برس. حاول رجل مواساة امرأتين تبكيان. آخرون قرأوا صلاة الجنازة.

قال وسام المدهون لوكالة فرانس برس من المستشفى: «سقط صاروخ من طائرة على المنزل ودمره. لم يكن فيه إلا مدنيون، أختي وزوجها وطفلاهما قُتلوا». وأضاف مندهشًا: «وجدنا جثثهم في الشارع. ماذا فعل هذا الطفل ضد نتنياهو ليستحق هذا؟»، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في بيان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته «قضت على إرهابيين وفككت بنية تحتية إرهابية بما في ذلك أنفاق» في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وزعم سلاح الجو أنه «ضرب أكثر من 100 هدف إرهابي».

يفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على قطاع غزة منذ بداية الحرب ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى الأراضي.

كثّف الاحتلال الإسرائيلي حملته الجوية والبرية في قطاع غزة منذ منتصف مايو بهدف معلن القضاء على حركة حماس، والسيطرة على الأراضي الفلسطينية، وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك. اختُطف الرهائن خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذه مقاتلو الحركة الإسلامية الفلسطينية في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.