
في كلمات قليلة
قبل نهائي كأس أبطال أوروبا للرجبي، تستقبل مدينة كارديف الآلاف من مشجعي فريقي نورثامبتون وبوردو-بيجل. ورغم صعوبات السفر، تواجد المشجعون الفرنسيون بكثافة لدعم فريقهم في العاصمة الويلزية.
كارديف، ويلز. قبيل انطلاق صافرة نهائي كأس أبطال أوروبا للرجبي، تشهد عاصمة ويلز، كارديف، أجواءً حماسية صاخبة. تكتظ الشوارع الرئيسية بالجمهور، وخاصة شارع سانت ماري ستريت.
من المتوقع أن يكون العدد الأكبر من المشجعين قادمًا من إنجلترا، حيث وصل نحو 15 ألفًا من أنصار نادي "نورثامبتون ساينتس". لم يستغرق سفرهم إلى كارديف سوى حوالي ثلاث ساعات. لكن النادي الفرنسي "بوردو-بيجل" (UBB) ليس وحده في هذه المواجهة، إذ حضر نحو 2000 مشجع مخلص من منطقة جيروند لدعم فريقهم.
على الرغم من أن تنظيم الرحلة لمشجعي "بوردو-بيجل" كان أكثر تعقيدًا (تم استئجار ثماني طائرات من بوردو وكانت ظروف الإقامة والنقل صعبة)، فمن المحتمل أن يكون عددهم قد وصل إلى 3-4 آلاف مع الأخذ في الاعتبار الذين سافروا بوسائلهم الخاصة. ملعب "برينسيباليتي" (المعروف سابقًا باسم "ملينيوم")، الذي يتسع لـ74 ألف متفرج، لن يكون ممتلئًا بالكامل، حيث تم بيع حوالي 67 ألف تذكرة.
كما هو معتاد في أحداث الرجبي الأوروبية الكبرى، يمكن رؤية مشجعين من أندية أخرى في المدرجات والمدينة، حتى لو خرجت فرقهم من المراحل المبكرة للبطولة. على سبيل المثال، شوهد مشجعو "لينستر" و"تولوز" الذين اشتروا تذاكرهم مبكرًا. ولوحظ حضور أعضاء من جمعية مشجعي "تولوز" "Les Salopettes Rouges".
من بين اللاعبين الإنجليز الذين تم استدعاؤهم للمنتخب الوطني لجولته الصيفية في أستراليا، يمثل أربعة منهم نادي "نورثامبتون": لاعب الارتكاز أليكس ميتشل، وصانع اللعب فين سميث، ولويس لودلام، وهنري بولوك، الذي يحظى بشعبية خاصة بين مشجعي "ساينتس" الشباب. أما من اللاعبين الذين يلعبون في فرنسا، فقد تم استدعاء لاعب واحد فقط للمنتخب الإنجليزي، وهو الظهير الإسكتلندي لنادي "ستاد تولوزان" بلير كينغهورن.