
في كلمات قليلة
قررت لندن زيادة ميزانية دعم صادرات الأسلحة البريطانية بمقدار 2 مليار جنيه إسترليني، بهدف تعزيز مبيعاتها من الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة. يأتي هذا القرار في سياق التوترات الأمنية في أوروبا وزيادة الإنفاق الدفاعي البريطاني، كما يشمل تقديم أسلحة لأوكرانيا وتسهيل إجراءات شراء المعدات العسكرية.
زيادة قدرة قروض الدفاع في المملكة المتحدة
أعلنت لندن يوم الجمعة عن زيادة قدرها 2 مليار جنيه إسترليني (2.38 مليار يورو) في قدرة القروض المخصصة للدفاع لوكالة الائتمان الحكومية للتصدير (UKEF)، وذلك لتعزيز صادرات الأسلحة للشركات البريطانية. وصرحت الحكومة في بيان لها أن هذا القرار «سيفتح فرصًا جديدة للصادرات البريطانية في مجال الدفاع»، والتي تشمل بشكل خاص الصواريخ والطائرات والمركبات المدرعة.
تفاصيل نظام القروض
يقدم نظام القروض المباشرة من UKEF قروضًا لحكومات أخرى لشراء السلع والخدمات من المملكة المتحدة. وخلال السنة المالية 2023-2024، منحت الوكالة 8.8 مليار جنيه إسترليني في شكل قروض وضمانات وتأمينات لدعم نمو الصادرات البريطانية، وفقًا للبيان.
وكانت لندن قد أعلنت الشهر الماضي عن رغبتها في زيادة نفقاتها الدفاعية إلى 2.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة في أوروبا، وتهدف إلى زيادتها إلى 3٪ «خلال الفترة التشريعية القادمة»، أي اعتبارًا من عام 2029.
اتفاقات إضافية
كما أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عن اتفاق لتزويد كييف بأكثر من 5000 صاروخ دفاع جوي من إنتاج مصنع «تاليس» في بلفاست، أيرلندا الشمالية، بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (1.91 مليار يورو)، بالإضافة إلى تسليم طائرات بدون طيار هجومية جديدة للجيش الأوكراني.
وأشارت لندن أيضًا في أوائل مارس إلى أنها ستقوم بتبسيط إجراءات شراء المعدات العسكرية و«تقليل الأعمال الورقية التي تبطئ توفير معدات الدفاع، من السفن إلى الذخائر».