
في كلمات قليلة
اليوم هو موعد حفل ختام الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي 2025. سيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز الرئيسية، أهمها السعفة الذهبية، بعد دورة شهدت نقاشات سينمائية وثقافية متنوعة.
تستعد مدينة كان الفرنسية لإسدال الستار على الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025. تقام مساء اليوم مراسم حفل الختام، حيث سيتم الإعلان عن قائمة الفائزين بالجوائز المرموقة، وعلى رأسها جائزة السعفة الذهبية.
تتوجه أنظار عشاق السينما والنقاد نحو قصر المهرجانات بكان، في انتظار قرار لجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش. تتنافس 22 فيلماً على الجوائز الرئيسية، ويشهد السباق ترقب كبير لمعرفة الفيلم الذي سيخلف الفائز بالدورة السابقة.
تميزت هذه الدورة من المهرجان بأنها شهدت آراء متباينة بين النقاد والمشاهدين، مع قلة الأفلام التي حظيت بإجماع واسع. كما عكست الدورة جوانب من التوترات الجيوسياسية العالمية، حيث تم تناول قضايا إنسانية واجتماعية هامة.
بالإضافة إلى الجوائز الرئيسية، تم الإعلان عن عدد من الجوائز الأخرى خلال الأيام الماضية. فقد فاز فيلم "الصغيرة الأخيرة" (La petite dernière) للممثلة والمخرجة الفرنسية حفصية حرزي بجائزة "Queer Palm"، وهي جائزة بديلة تُمنح لأفضل فيلم يتناول قضايا مجتمع الميم. كما حصل الفيلم الوثائقي "Imago" للمخرج الشيشاني ديني عمر بيتايف على جائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم وثائقي، وهو أول عمل سينمائي شيشاني يعرض في كان. وحصل الفيلم الوثائقي "الرجل ذو الستة مليارات دولار" (The six billion dollar man) للمخرج يوجين جريكي، والذي يتناول جوانب شخصية من حياة جوليان أسانج، على جائزة خاصة ضمن فئة الأفلام الوثائقية.
في الساعات التي تسبق حفل الختام، تزداد التكهنات حول أسماء المخرجين وصناع الأفلام الذين قد يكونون قد تلقوا دعوات للعودة إلى كان لحضور الحفل، مما قد يشير إلى فوزهم بجوائز. ومن بين الأسماء التي ترددت شائعات عن عودتها الأخوان داردين، المخرجان البلجيكيان المخضرمان والحائزان على السعفة الذهبية مرتين من قبل، واللذان يتنافسان على جائزة تاريخية ثالثة.
رغم تقارير عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في المنطقة، أكد المنظمون أن حفل الختام سيمضي قدماً كما هو مقرر وفي الظروف الطبيعية. تتجه جميع الأنظار الآن نحو قصر المهرجانات لمعرفة من سيتوج بالسعفة الذهبية وغيرها من جوائز الدورة 78 لمهرجان كان السينمائي 2025.