
في كلمات قليلة
بعد إضراب دام عدة أيام، أجرى سائقو التاكسي في فرنسا مفاوضات مع الحكومة. توصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي حول القضايا الرئيسية، بما في ذلك النقل الصحي والمنافسة مع VTC. سيتم الانتهاء من التفاصيل في الأسابيع المقبلة.
بعد أيام من التوقف عن العمل، يبدو أن إضراب سائقي التاكسي في فرنسا يقترب من نهايته. فقد أجرى السائقون، الذين يعربون عن غضبهم من الاتفاقيات الجديدة والمنافسة من خدمات النقل الخاصة مثل VTC، محادثات مع ممثلي الحكومة الفرنسية.
عُقدت المفاوضات الهامة في وزارة النقل بحضور رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، واستمرت قرابة ثلاث ساعات. تركزت المحادثات على مطالب نقابات سائقي التاكسي، وأبرزها إلغاء اتفاقية النقل الصحي الجديدة التي يرون أنها ستؤدي إلى خسارة في الدخل، وكذلك معالجة مسألة المنافسة غير العادلة من قبل خدمات VTC.
عقب الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء التوصل إلى اتفاق مبدئي. وصرح قائلاً: "اتفقنا على ضرورة تحقيق وفورات، لكن تفاصيل القرارات والإجراءات والتوجهات التي يجب اتخاذها ستتم مراجعتها وإعادة العمل عليها في الأسابيع القادمة". تهدف هذه التصريحات إلى تهدئة السائقين وتخفيف حدة التوتر.
سيتم استئناف العمل مع نقابات التاكسي الأسبوع المقبل لمراجعة تفاصيل الاتفاق، بما في ذلك النقاط المتعلقة بنقل المرضى. ورغم أن العمل على التفاصيل مستمر، فمن المتوقع أن يدخل الاتفاق الجديد حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر. أعربت النقابات عن تفاؤلها الحذر بشأن التوصل إلى هذه التفاهمات.