في كلمات قليلة
تتوقع وزيرة الزراعة الفرنسية آني جنيفار تعزيز مكانة حزب اليمين «الجمهوريون» تحت قيادة زعيمه الجديد برونو ريطايو، متطلعة إلى تحقيق نجاح في الانتخابات البلدية لعام 2026. وترى أن وجود وزراء من الحزب في الحكومة ساهم في إعادة إظهار قدرة اليمين على العمل.
أعربت وزيرة الزراعة الفرنسية، آني جنيفار، عن أملها في أن يؤدي انتخاب برونو ريطايو زعيماً لحزب «الجمهوريون» (Les Républicains) إلى تعزيز مكانة الحزب قبل الانتخابات البلدية المقررة في عام 2026.
بعد أسبوع من انتخاب ريطايو رئيساً للحزب، رحبت آني جنيفار، وهي أيضاً وزيرة في الحكومة، بالنتيجة. واعتبرت أن أعضاء الحزب «وافقوا على حضور» وزير الداخلية في الحكومة، مانحين إياه «ثقة كبيرة»، حسب تصريحاتها.
وقالت الوزيرة، المسؤولة أيضاً عن اختيار مرشحي الحزب: «يخرج حزب الجمهوريون معززاً من انتخاب رئيسه، وذلك بفضل الإدارة الجيدة للحملة». هذا التطور، في رأيها، هو خبر جيد لأنصار الحزب: «هذه الديناميكية الجديدة يجب أن تمنحنا طموحاً لحضور أوسع نطاقاً وتحقيق الفوز بألواننا. هذا ما سنعمل عليه، لنرى مرة أخرى 'موجة زرقاء' في مناطقنا، حيث جذور ممثلينا المنتخبين قديمة وقوية».
ترى الوزيرة أن مكانة برونو ريطايو في الحكومة وعلى رأس حزب «الجمهوريون» استراتيجية. وأوضحت: «هو نفسه قال إنه ما دام قادراً على طرح مقترحاته والعمل لاستعادة الأمن ومكافحة الهجرة غير المنظمة، فسيستمر في مهامه كوزير للداخلية».
وأضافت: «أعتقد أن مشاركة الوزراء الجمهوريين في الحكومة سمحت بإعادة إظهار اليمين مرة أخرى كطرف مسؤول، وأثبتت قدرته على 'العمل'، وهو ما ربما نسيه بعض الفرنسيين منذ ما يقرب من 15 عاماً. هذا رأسمال ثمين يجب عدم تبديده بتهور. ما دمنا نستطيع العمل دون تناقض مع ما نؤمن به، سنبقى».
في حديثها، تطرقت الوزيرة أيضاً إلى غضب المزارعين. وفي هذا الصدد، نددت بسلوك مجموعتين برلمانيتين، معتبرة أنهما يقطعان الصلة بين المزارعين والمسؤولين المنتخبين. وقالت: «مجموعتان من أصل إحدى عشرة مجموعة تشكل الجمعية الوطنية، وتجمعان 19% من الأعضاء، مسؤولتان عن ما يقرب من ثلاثة أرباع التعديلات المقترحة. هدفهم معلن: عرقلة النقاش لمنع تبني النص، وهي نتيجة لا مفر منها نظراً لحجم التعديلات وضيق الوقت المخصص للمراجعة»، مشيرة إلى مشروع قانون يهدف إلى رفع القيود على ممارسة مهنة الزراعة.
