
في كلمات قليلة
تعرضت كييف لهجوم كبير بطائرات مسيرة ليلة الأحد، في ثاني ليلة على التوالي من الهجمات الواسعة. يأتي ذلك بالتزامن مع المرحلة الأخيرة من عملية تبادل الأسرى بين الطرفين.
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف هجوماً جديداً بطائرات مسيرة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، في ثاني ليلة على التوالي تشهد فيها المدينة هجمات واسعة النطاق. وذكرت الإدارة العسكرية لمدينة كييف أن أكثر من عشر طائرات مسيرة معادية كانت موجودة بالفعل في المجال الجوي حول العاصمة صباح الأحد، مع اقتراب المزيد.
حذرت الإدارة من خطر محتمل لاستخدام صواريخ، بينما سمع صحفيون أصوات انفجارات في المدينة.
يأتي هذا الهجوم بعد ليلة سابقة شهدت هجمات مكثفة أيضاً، حيث رصدت القوات الجوية الأوكرانية نحو 250 طائرة مسيرة و14 صاروخاً باليستياً ليلة الجمعة إلى السبت، استهدفت غالبيتها العاصمة.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاشينكو، بأن حطام إحدى الطائرات المسيرة سقط على مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في منطقة هولوسييفسكي.
من جهته، أعلن عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، عن وقوع «انفجارات في المدينة»، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي تعمل على التصدي للهجوم. وحذر السكان من أن العاصمة تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة معادية، داعياً إياهم إلى التوجه للملاجئ.
تتزامن هذه الهجمات مع عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، حيث كان من المقرر إجراء المرحلة الأخيرة منها يوم الأحد.
ويوم السبت، أعلنت كييف وموسكو عن تبادل 307 أسرى حرب روس مقابل نفس العدد من العسكريين الأوكرانيين. وكانت المرحلة الأولى من هذا التبادل الواسع، الذي يتم بصيغة «1000 مقابل 1000»، قد تمت يوم الجمعة، وشملت 270 عسكرياً و120 مدنياً من كل جانب.