
في كلمات قليلة
قام قراصنة بتطوير أسلوب احتيالي جديد يستهدف أنظمة الرواتب في الشركات. عبر انتحال شخصية الموظفين، يتمكنون من تغيير بيانات الحسابات المصرفية وتحويل الرواتب إلى حساباتهم الخاصة. تسببت هذه الجرائم بالفعل في خسائر مالية كبيرة وضغط نفسي على الضحايا.
يواصل مجرمو الإنترنت ابتكار أساليب جديدة للاحتيال على الشركات والأفراد. أحدث هذه الأساليب يستهدف بشكل مباشر أنظمة دفع الرواتب، المسؤولة عن تحويل الأموال للموظفين.
هذه الخدعة الاحتيالية بدأت تنتشر بشكل متزايد بين الشركات. يتمكن القراصنة من انتحال شخصية موظفين حقيقيين، ثم يقومون بتغيير بياناتهم المصرفية في نظام الرواتب. وبذلك، يتم تحويل الراتب الشهري إلى حسابات المحتالين بدلاً من حساب الموظف الأصلي. وقد تم بالفعل تحويل مبالغ كبيرة بهذه الطريقة.
الضحايا يجدون أنفسهم في موقف صعب للغاية. يروي أحد الضحايا تجربته قائلاً: "زوجتي سألتني إن كنت قد تلقيت راتبي، فأجبتها: 'نعم، لقد تم دفع الراتب، لكنني لم أستلمه في حسابي'. بعد ذلك، تواصلت زوجتي مع قسم الموارد البشرية، الذين أوضحوا لها أنني 'أنا' من قمت بتغيير رقم الحساب. هذا الأمر سبب لنا ضغطاً كبيراً، لأننا في الخامس من كل شهر لدينا إيجار المنزل وجميع الفواتير التي تغطيها عادةً الراتب. لذا كان الموقف معقداً جداً".