في كلمات قليلة
تشهد منطقة الريفيرا الفرنسية سلسلة من أعمال التخريب ضد البنية التحتية للكهرباء، مما أثر على عشرات الآلاف من المنازل في نيس. تجري السلطات تحقيقًا موسعًا في هذه الهجمات المتشابهة، وتدرس احتمال وجود دوافع تتعلق بأحداث كبرى مثل مهرجان كان.
شهدت منطقة الألب البحرية (Alpes-Maritimes) في الريفيرا الفرنسية سلسلة من الهجمات التي استهدفت البنية التحتية الكهربائية. وقع حادث تخريبي جديد ليلة السبت إلى الأحد، 24 إلى 25 مايو، في مدينة نيس، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 35 ألف منزل.
وقع الحادث في الساعة 2:38 صباحًا، عندما اشتعلت النيران في منشأة كهربائية استراتيجية غرب نيس. سجلت كاميرات المراقبة في المدينة الفاعلين، مما لا يترك مجالًا للشك في أن العمل كان متعمدًا وهو بالفعل عملية تخريب. يقع المحول المستهدف في الجزء الغربي من المدينة.
انقطع التيار الكهربائي مؤقتًا عن 35 ألف منزل، بما في ذلك منطقة المطار والبلديات المجاورة. على الرغم من استعادة التيار عند الفجر، فإن هذا هو العمل العدائي الثالث الذي يستهدف البنى التحتية الحساسة في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة. في اليوم السابق، تعرض عمود كهربائي للتلف، كما تم إشعال النيران في محطة كهرباء في إقليم فار المجاور.
تم استهداف هذه المنشآت عمدًا، رغم أن بعضها كان يصعب الوصول إليه. تثير أساليب العمل المتشابهة قلق المحققين، الذين يدرسون جميع الفرضيات الممكنة. يتساءل البعض أيضًا عما إذا كان مهرجان كان السينمائي لم يكن مستهدفًا هو الآخر.
