
في كلمات قليلة
خدمة Famileo تقدم حلاً لتقوية الروابط الأسرية عبر صحيفة ورقية شخصية. تساعد العائلات على التواصل مع الأقارب المسنين الذين لا يستخدمون الإنترنت، بإرسال الأخبار والصور العائلية لهم مطبوعة. هذا يمثل طريقة فعالة لتجاوز الفجوة الرقمية والحفاظ على الصلة بين الأجيال.
في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا الرقمية ويسود استخدام تطبيقات المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون الحفاظ على اتصال وثيق مع جميع أفراد العائلة، وخاصة الأقارب المسنين، أمرًا صعبًا. بالنسبة لأولئك الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، تظل مجموعات الدردشة العائلية العادية غير متاحة، مما قد يسبب شعورًا بالعزلة.
لحل هذه المشكلة تحديدًا، تم إطلاق مشروع Famileo قبل عشر سنوات. ولدت فكرة إنشائه من تجربة شخصية: واجه المؤسسون حقيقة أن جدتهم لم تستطع المشاركة في التواصل النشط للعائلة على واتساب، لأنها لم تتعلم استخدام التقنية الجديدة. وجد الحل في شكل تقليدي – صحيفة ورقية.
يقدم Famileo طريقة فريدة للحفاظ على الصلة بين الأجيال. يمكن لأفراد العائلة، أينما كانوا، إرسال أخبارهم وقصصهم القصيرة وصورهم المفضلة بسهولة عبر تطبيق إلكتروني مريح أو موقع ويب. في نهاية كل شهر، يتم تجميع جميع المعلومات المجمعة تلقائيًا وتنسيقها في صحيفة عائلية جميلة وشخصية بحجم A4.
ثم يتم إرسال هذه الصحيفة بالبريد مباشرة إلى المستلم – غالبًا ما يكونون الأجداد والجدات الذين ينتظرون بفارغ الصبر أخبار أحبائهم. يتم طباعة حوالي 210 ألف نسخة من Famileo شهريًا. بالنسبة لكبار السن الذين اعتادوا على المطبوعات، تصبح هذه الصحيفة كنزًا حقيقيًا – دليلًا ملموسًا على اهتمام ورعاية العائلة.
خدمة Famileo لا تقتصر على نقل المعلومات فحسب؛ بل تساعد على تقوية الروابط الأسرية، وجعل التواصل أكثر دفئًا وشخصية، وتجاوز الفجوة الرقمية التي قد تسبب التوتر. إنه حل فعال للعائلات التي تسعى للحفاظ على تفاعل نشط ومشاركة لحظات الحياة الهامة مع الجميع، بغض النظر عن علاقتهم بالتكنولوجيا الحديثة.