
في كلمات قليلة
مارك فيسنو، من حزب MoDem، يرى أن قادة 'كتلة الوسط' الداعمة لماكرون 'يخونون' روح عام 2017 بتصعيد الخطاب حول الأمن والهجرة. يعتبر أن دوافعهم مرتبطة بالانتخابات الرئاسية لعام 2027.
عبر مارك فيسنو، الرجل الثاني في حزب MoDem والمقرب من رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، عن أسفه لما وصفه بـ 'شكل من أشكال الخيانة' لروح السياسة التي تبناها الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2017. وفي مقابلة له، استنكر فيسنو 'التصعيد المتزايد' في تناول قضايا السيادة، مثل السلطة والأمن والهجرة، بين الشخصيات البارزة في 'كتلة الوسط' التي تدعم الرئيس.
وفقاً لفيسنو، بدأت الشخصيات القيادية في التحالف الوسطي تتبنى خطاباً ومواقف واقتراحات تشبه اليمين، 'بل وحتى اليمين المتطرف'. وقال فيسنو: 'هذا ليس الوسط! هذه ليست المغامرة التي أردنا بناءها مع إيمانويل ماكرون في عام 2017'.
ورداً على سؤال حول 'المقترحات المتشددة في القضايا السيادية' التي يطرحها غابرييل أتال (زعيم حزب النهضة)، وإدوار فيليب (زعيم حزب آفاق)، وكذلك وزير العدل جيرالد دارمانان، انتقد مارك فيسنو هذا 'التصعيد'، معتبراً أنه غالباً 'لا يستند إلى أسس قانونية'، لأنه لا يتوافق مع الإطار الأوروبي أو الدستوري الفرنسي، وأنه 'يؤدي إلى وصم وعداء وتفكك'.
وحذر فيسنو أيضاً من أن 'المصالح الشخصية تحفز على التطرف قبل عام 2027'. وأضاف: 'دعونا لا ننسى: الفرنسيون يفضلون دائماً الأصليين على النسخ'. مؤكداً أن مؤيدي المسار الأصلي لن يسمحوا بحدوث ذلك. واختتم فيسنو قائلاً: 'أعلم أن الكثيرين داخل كتلة الوسط يعبرون عن شكوك. دعونا نكون كثرة لإعادة الجميع إلى صوابهم. لأن الديماغوجية المحيطة سامة'.