
في كلمات قليلة
تعرضت البنية التحتية للطاقة في جنوب فرنسا لسلسلة أعمال تخريب أدت إلى انقطاعات واسعة للكهرباء. جماعات من اليسار المتطرف أعلنت مسؤوليتها عن حادثتين، ولا تزال التحقيقات جارية.
شهد جنوب فرنسا سلسلة من الحوادث المتعلقة بتخريب البنية التحتية للطاقة في منطقتي فار وألب ماريتيم. أسفرت هذه الأعمال عن انقطاعات واسعة النطاق للكهرباء، طالت على وجه الخصوص مدينتي كان ونيس الكبيرتين.
أعربت السلطات المحلية عن قلقها العميق إزاء مدى ضعف المنشآت الاستراتيجية. وتساءل عمدة ماندليو لا نابول عن كيفية "كون بنية تحتية بهذه الأهمية عرضة للخطر إلى هذا الحد".
تم فتح ثلاثة تحقيقات منفصلة لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية. شملت الحوادث إضرام النار في محطة كهرباء ذات جهد عالٍ جدًا في تانيرون (فار) ليلة الجمعة إلى السبت، مما تسبب في الانقطاعات الأولى، بالإضافة إلى "أضرار جسيمة" لحقت بعمود خط كهرباء في فيلنوف لوبيه صباح يوم السبت.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تبني المسؤولية عن اثنين من هذه الأعمال التخريبية عبر بيان نُشر في أوساط جماعات "اليسار المتطرف" أو الأناركيين. وما زالت عمليات البحث عن الجناة جارية بنشاط.
على الرغم من عودة الوضع المتعلق بإمدادات الكهرباء إلى طبيعته اليوم، إلا أن قضايا الأمن وحماية البنية التحتية الحيوية تظل على قائمة الأولويات بعد هذه الأحداث.