مجموعات "أناركية" تعلن مسؤوليتها عن انقطاع الكهرباء في الألب البحرية وتستهدف مهرجان كان

مجموعات "أناركية" تعلن مسؤوليتها عن انقطاع الكهرباء في الألب البحرية وتستهدف مهرجان كان

في كلمات قليلة

مجموعتان تدّعيان أنهما "أناركيتان" أعلنتا مسؤوليتهما عن انقطاع كبير للكهرباء في جنوب فرنسا نجم عن أعمال تخريب. زعمتا أن الهدف كان تعطيل مهرجان كان السينمائي والمصانع.


شهدت منطقة الألب البحرية على الريفييرا الفرنسية انقطاعاً واسع النطاق للتيار الكهربائي، مما أثر على عشرات الآلاف من المنازل. وتشير المعلومات إلى أن السبب قد يكون عملاً تخريبياً متعمداً.

أعلنت مجموعتان تصفان نفسيهما بـ "الأناركيين" (الفوضويين) مسؤوليتهما عن الحادث. وفي بيان مجهول نشر عبر الإنترنت، ادعتا أن هدفهما لم يكن فقط تعطيل عمل مهرجان كان السينمائي الشهير، بل أيضاً حرمان "جميع المؤسسات الصناعية" في المنطقة من الكهرباء. وذكر كاتبو البيان أن عملهم يمثل محاولة "لإيقاف هذا النظام المميت".

وفقاً لبيانهم، فقد "قاموا بتخريب محطة الكهرباء الرئيسية التي تغذي تجمّع كان، وقطعوا خط الجهد العالي 225 كيلو فولت القادم من نيس". وتجدر الإشارة إلى أنه في ليلة السبت إلى الأحد، وقع حريق متعمد في محول كهربائي في نيس، أثر على 45 ألف منزل، لكن البيان لم يذكر هذا الحادث تحديداً.

كان انقطاع التيار الكهربائي يوم السبت قد شمل "جميع البلديات الساحلية بين أنتيب وفار، بالإضافة إلى بعض البلديات الداخلية"، وفقاً للسلطات المحلية التي نددت بـ "أعمال تخريب خطيرة تضر بسلامة البنية التحتية الكهربائية".

وتم اكتشاف أن ثلاثة من أربعة أعمدة لبرج خط التوتر العالي الذي يغذي مدينة كان قد تم قطعها عمداً في منطقة فيلنوف-لوبيه، في إطار ما وصف بـ "عمل ضار". وقد اضطرت شركة تشغيل الشبكة إلى فصل الخط لإجراء الإصلاحات.

يجري حالياً فتح تحقيقين جنائيين في الوقائع. وتقوم الأجهزة القضائية بفحص البيان الذي نشره الأناركيون للتأكد من صحته وعلاقته بالأحداث الفعلية.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.