في كلمات قليلة
ضمن اتفاقية تم التوصل إليها في إسطنبول، جرى تبادل واسع للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، عاد على إثره حوالي 1000 شخص من كل جانب إلى ديارهم. في منطقة تشيرنيهيف، استقبلت العائلات الجنود المفرج عنهم، حاملة صور المفقودين، على أمل سماع أخبار عنهم.
شهدت نهاية الأسبوع الماضي عملية تبادل واسعة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار اتفاقية "1000 مقابل 1000" التي تم التوصل إليها في إسطنبول يوم 16 مايو. أسفرت العملية عن إطلاق سراح حوالي 880 عسكرياً و 120 مدنياً من كل جانب.
في منطقة تشيرنيهيف، القريبة من الحدود مع بيلاروسيا، جرت مراسم عودة جزء من الجنود الأوكرانيين الذين أطلقت روسيا سراحهم. وفي موقع التجمع، كانت عائلات الجنود الذين ما زالوا في عداد المفقودين حاضرة، حاملة صورهم.
كانت لحظات الانتظار مشحونة بالعواطف؛ إذ كانت آمال الأقارب معلقة على الجنود المحررين بأن يكونوا قد التقوا بأفراد عائلاتهم المفقودين خلال فترة الاحتجاز، وأن يقدموا لهم أي معلومات أو أخبار عنهم.
