
في كلمات قليلة
خلال زيارة إلى فيتنام، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الحفاظ على نظام عالمي يستند إلى القانون. وشدد على أن هذا النظام ضروري للازدهار في ظل التوازنات العالمية المضطربة وعودة لغة القوة والتهديد.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الموجود في فيتنام، يوم الاثنين إلى الحفاظ على نظام عالمي قائم على القانون، مؤكداً على أهميته في سياق "اختلالات كبرى" عالمية وعودة "لغة القوة أو الترهيب".
خلال تصريح صحفي في هانوي إلى جانب نظيره الفيتنامي لونج كوونج، قال الرئيس الفرنسي إن النظام الدولي "يفرض علينا العمل معاً للحفاظ على نظام قائم على القانون، وهو شرط لا غنى عنه لأي ازدهار".
وصل ماكرون إلى العاصمة الفيتنامية مساء الأحد. وتستمر جولته الآسيوية حتى يوم الجمعة، وتشمل زيارة إندونيسيا ثم سنغافورة. بعد زيارات متعددة إلى الهند والصين، وكذلك إلى دول في المحيطين الهادئ والهندي، يعتزم ماكرون استغلال هذه الزيارة الجديدة للدفاع عن "استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
تهدف هذه الاستراتيجية، التي تم طرحها لأول مرة في عام 2018، إلى تقديم "طريق ثالث" لدول المنطقة المحاصرة بين المواجهة بين الولايات المتحدة والصين. ويرى قصر الإليزيه أن هذه الاستراتيجية اكتسبت أهمية كاملة منذ تزايد التوترات الدولية، بما في ذلك في سياق الصراع في أوكرانيا، مما أدى إلى تهديدات بالحروب التجارية وتصاعد التوترات عالمياً.