
في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والجيوسياسية. يتطلع ماكرون لكسب الدعم في قضايا دولية، بما في ذلك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يواجه انتقادات بشأن موقفه من غزة.
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى دول في منطقة جنوب شرق آسيا بهدف تعزيز مكانة فرنسا وعرض شراكة بديلة.
وصل الرئيس ماكرون إلى جنوب شرق آسيا يوم الأحد الموافق 26 مايو ليبدأ زيارة تستمر ستة أيام، تشمل فيتنام، وإندونيسيا، وسنغافورة. الهدف الرئيسي هو إظهار أن فرنسا يمكن أن تكون شريكًا جديدًا وموثوقًا لهذه الدول، وتقديم بديل للشراكات القائمة مع الولايات المتحدة أو الصين. من المتوقع توقيع عشرات العقود خلال هذه الزيارة، خاصة في الجانب الاقتصادي.
إلى جانب القضايا الاقتصادية، تحمل الزيارة رهانات جيوسياسية كبيرة. يسعى ماكرون لكسب تأييد دول جنوب شرق آسيا بشأن العديد من القضايا الدولية. من بين المواضيع التي تم التطرق إليها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث تأمل فرنسا في حشد الدعم لموقفها.
كما يتطلع الرئيس الفرنسي إلى كسب التأييد فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومع ذلك، تواجه فرنسا اتهامات بعدم تقديم الدعم القوي لغزة كما هو الحال مع دعمها لأوكرانيا. هذا الموقف قد لا يلقى صدى إيجابيًا، خاصة بالنظر إلى أن إندونيسيا هي أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، حيث مشاعر التضامن مع القضية الفلسطينية قوية.