شاب فرنسي من مؤيدي ماكرون يتحول لاكتشاف البيئة والتمويل الأخضر في مدارس التجارة

شاب فرنسي من مؤيدي ماكرون يتحول لاكتشاف البيئة والتمويل الأخضر في مدارس التجارة

في كلمات قليلة

قصة آرثر، شاب فرنسي مؤيد لماكرون، الذي نشط سياسياً لكنه واجه خيبة أمل في الحصول على منصب. يحافظ آرثر على طموحه السياسي لكنه الآن يركز على دراسة البيئة والتمويل الأخضر في مدرسة تجارة.


يتناول هذا المقال قصة آرثر، شاب فرنسي كان ناشطاً سياسياً بارزاً ومؤيداً قوياً لإيمانويل ماكرون. في عام 2018، بينما كان في سنته الأخيرة يدرس العلوم السياسية في إحدى الجامعات المرموقة في لندن، ترأس آرثر جمعية الشباب المؤيد لماكرون في جامعته ولعب دوراً مهماً في حملة انتخابه. ومع ذلك، شعر آرثر بخيبة أمل كبيرة عندما لم يتم اختياره لمنصب سياسي في البرلمان الفرنسي، ولم يقدم له رئيس الوزراء آنذاك أي منصب حكومي، حتى لو كان صغيراً.

كان آرثر مقتنعاً بأنه تعرض للتمييز، جزئياً بسبب نظام الكوتا المخصص للنساء في السياسة (الذي كان يؤيده بالمناسبة). على الرغم من هذه الانتكاسة، لم يفقد آرثر عزيمته. لديه إيمان راسخ وقوي بأنه سيصبح رئيساً لفرنسا يوماً ما.

في الفترة التي تلت ذلك، والتي وصفها بأنها "عبور الصحراء"، تقبل آرثر وضعه وركز على جوانب أخرى. الآن، يدرس آرثر في إحدى مدارس التجارة واكتشف اهتماماً جديداً بعالم "التمويل الأخضر" و"المحاسبة البيئية". يبدو أن هذا التحول جاء بعد تجاربه السياسية المبكرة. هذه القصة تقدم منظوراً حول مسار الشباب الفرنسي النشط سياسياً وكيف يتكيفون مع التحديات والفرص المختلفة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.