
في كلمات قليلة
تقارير داخلية تكشف عن استغلال الشبكات الاجتماعية لنشر التطرف وصعوبات في تتبع الجريمة. كما تذكر تقريراً بريطانياً سابقاً تم رفضه.
وفقًا لمذكرة داخلية سرية صادرة عن وزارة الداخلية، أصبحت الشبكات الاجتماعية تشكل "أحد أكبر مصادر الجماهير" للمتطرفين. تشير المذكرة إلى أن بعض الدعاة الذين يحظون بملايين المتابعين، يستغلون المنصات لنشر ما يسمونه "تذكيرات إسلامية"، مما يؤدي إلى سيل من التعليقات المتطرفة وربما يساهم في انتشار الأفكار المتطرفة عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى ذلك، تتناول السلطات قضايا أمنية أخرى. يعتبر وزير العدل أن الأساليب أو الكيانات التي يصعب تعقبها تتيح للشبكات الإجرامية وعمليات الاحتيال اليومية مواصلة نشاطها والإفلات من العقاب.
كما يُشار إلى تقرير سري كان قد طلبه في وقت سابق رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون. هذا التقرير تم رفضه في نهاية المطاف من قبل لجنة برلمانية.