
في كلمات قليلة
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة. جاء الاقتحام في إطار احتفالات "يوم القدس" الإسرائيلي وسط إدانة واسعة.
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، يوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. جاء هذا الاقتحام في إطار ما تسميه إسرائيل احتفالات «يوم القدس». تُعد القدس الشرقية منطقة محتلة وضمتها إسرائيل بشكل غير قانوني.
ونشر بن غفير رسالة عبر تطبيق تلغرام مرفقاً إياها بصور له داخل باحات الأقصى، المعروف لدى اليهود باسم «جبل الهيكل». وقال بن غفير في رسالته: «صعدت إلى جبل الهيكل بمناسبة يوم القدس، وصليت من أجل النصر في الحرب، وعودة جميع أسرانا، ونجاح رئيس الشاباك الجديد، اللواء ديفيد زيني. يوم قدس سعيد!»
يأتي هذا الاقتحام في ظل توترات متصاعدة في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعتبره الفلسطينيون انتهاكاً خطيراً لحرمة المسجد الأقصى ومحاولة لتغيير الوضع الراهن فيه. يُشار إلى أن الموقع هو ثالث أقدس الأماكن في الإسلام وموضع توتر دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.