
في كلمات قليلة
وصلت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون إلى فيتنام مرتدية سترة بليزر حمراء زاهية، في اختيار لافت يختلف عن أسلوبها المعتاد. يُنظر إلى هذا اللون الذي يرمز للقوة كجزء محتمل من "دبلوماسية الموضة" خلال الزيارة الهامة لجنوب شرق آسيا.
هانوي، فيتنام – 25 مايو 2025: وصلت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، في بداية جولة تستغرق أسبوعًا في جنوب شرق آسيا. تهدف الجولة إلى تعزيز "الاستراتيجية الفرنسية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
لفتت بريجيت ماكرون الأنظار فور وصولها إلى مطار نوي باي الدولي، حيث اختارت ارتداء سترة بليزر باللون الأحمر القرمزي اللافت. هذا الاختيار يعتبر غير تقليدي بالنسبة لها، حيث غالباً ما تفضل الألوان الأكثر حيادية ورصانة في إطلالاتها الرسمية.
يُعرف اللون الأحمر في عالم السياسة بأنه لون يرمز إلى القوة والحيوية، وغالباً ما يُنظر إليه على أنه "زي القوة" لدى العديد من النساء القياديات والشخصيات الملكية حول العالم، حتى وإن كان مرتبطاً تاريخياً بالحركات اليسارية في بعض السياقات. يُمكن اعتبار استخدامه في المناسبات الرسمية جزءًا من "دبلوماسية الموضة"، كرسالة بصرية تحمل دلالات معينة.
هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها بريجيت ماكرون باللون الأحمر في مناسبات هامة. ففي أكتوبر 2024، ارتدت معطفاً أحمر طويلاً خلال زيارة دولة إلى المغرب، وهو لون يتماشى مع العلم المغربي، واعتبرت وسائل الإعلام حينها أنه لفتة دبلوماسية. كما شوهدت ترتدي اللون الأحمر قبل ذلك بأشهر خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى باريس. وفي عام 2017، أثارت إعجاباً بفستان قرمزي خلال زيارة رسمية إلى اليونان.
على النقيض من هذه الإطلالات البارزة، فإن خزانة ملابس بريجيت ماكرون الرسمية اليومية تميل إلى الألوان الهادئة والقصات الكلاسيكية، مثل المعاطف السوداء والفساتين المستقيمة والسراويل الضيقة. ومع ذلك، فإن اختيارها للسترة الحمراء الزاهية في فيتنام يشير إلى أنها تستخدم الألوان كأداة قوية للتعبير والتأكيد على أهمية الزيارة والمرحلة السياسية.