
في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي ماكرون يعترف بوجود «اختراق محدد» لـ «الإخوان المسلمين»* في بعض الأحياء الفرنسية، لكنه يحذر من الوقوع في «التآمر» والبارانويا. كما علّق على اقتراح حظر الحجاب للفتيات دون 15 عاماً، داعياً لتجنب الخلط في المفاهيم.
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خطر «الخلط» الذي يمكن أن يخلق «ارتباكًا لدى مواطنينا»، وذلك في إشارة إلى النقاشات حول جماعة «الإخوان المسلمين»*.
وقال ماكرون يوم الاثنين 26 مايو 2025، إنه توجد بالفعل ظواهر «اختراق محددة» في «بعض الأحياء»، وذلك بعد أيام من نشر تقرير يحذر من تطور «إسلاموية من القاعدة» في فرنسا من قبل الجماعة.
وأضاف الرئيس الفرنسي على هامش فعالية: «لكن لا ينبغي لنا أن نعتقد مع ذلك أن هذا موجود في كل مكان، لأن ذلك قد يجعلنا نقع في التآمر أو البارانويا».
وفيما يتعلق باقتراح حظر ارتداء الحجاب للفتيات دون سن 15 عامًا، حذر ماكرون مجددًا من مخاطر «الخلط» التي يمكن أن تسبب «الارتباك لدى مواطنينا».
موضوع تأثير وتغلغل الجماعات الإسلامية، بما في ذلك «الإخوان المسلمون»*، محل نقاش واسع في المجتمع الفرنسي. تتناول تقارير وخبراء استخدام الجماعة لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارها، بينما يقترح سياسيون تدابير مختلفة لمواجهة ما يعتبرونه تهديدًا.
*تعتبر جماعة «الإخوان المسلمون» منظمة إرهابية في العديد من الدول. يشير النص هنا إلى أنشطة وتأثير الحركة في فرنسا.