
في كلمات قليلة
بدأت في مدينة شاتورو الفرنسية محاكمة المتهم بقتل المراهق ماتيس البالغ من العمر 15 عاماً. الجلسات تعقد خلف أبواب مغلقة وسط حزن وتضامن كبيرين في المدينة.
في يوم الاثنين الموافق 26 مايو، بدأت في مدينة شاتورو الفرنسية محاكمة المشتبه به في قضية مقتل المراهق ماتيس، البالغ من العمر 15 عاماً. تعقد الجلسات خلف الأبواب المغلقة، وهو إجراء متبع في القضايا التي تخص الأحداث.
وفاة ماتيس في أبريل 2024 أثارت حزناً عميقاً وتضامناً واسعاً في شاتورو. حضر والدا الشاب الجلسة الأولى للمحاكمة، وقد بدا عليهما التأثر الشديد، وكان يرتديان قمصاناً تحمل صورة ابنهما.
وقعت الحادثة المأساوية في 27 أبريل 2024، حيث تشير التحقيقات إلى وقوع مشادة بين ماتيس وشاب آخر يبلغ من العمر 15 عاماً. بعد ذلك، عاد المشتبه به إلى منزله وعاد مسلحاً بسكين، ووجه لماتيس عدة طعنات كانت قاتلة.
أثارت وفاة الشاب ماتيس موجة من التعاطف في المدينة، حيث قام التجار المحليون بعرض صور حيوان قضاعة، الحيوان المفضل لماتيس، كرمز للتضامن. كما شارك أكثر من ثمانية آلاف شخص في مسيرة بيضاء تكريماً لذكراه. ومع ذلك، فقد أثارت هذه المأساة أيضاً جدلاً سياسياً.
أفادت تقارير بأن أصل المهاجم (من أفغانستان) استخدم من قبل بعض الحركات السياسية اليمينية المتطرفة في فرنسا. لكن والدي ماتيس رفضا بشكل قاطع أي محاولة لاستغلال وفاة ابنهما لأغراض سياسية. وتم فرض طوق أمني حول المحكمة في شاتورو لضمان سير الإجراءات دون أي تجاوزات.