في كلمات قليلة
عززت السلطات الفرنسية الأمن حول مواقع الكهرباء في الألب البحرية والفار عقب أعمال تخريب وقعت مؤخراً. يجري تحقيق في الحادث، وتأتي هذه الخطوة كجزء من التدابير الأمنية المكثفة قبيل استضافة نيس لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.
سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مواقع البنية التحتية الكهربائية التي تعرضت للتخريب خلال عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من نيس، في منطقتي الألب البحرية (الألب-ماريتيم) والفار بجنوب فرنسا.
تضمنت أعمال التخريب إلحاق أضرار بعشرات الكابلات ذات الجهد العالي والعالي جداً، بالإضافة إلى أبراج خطوط نقل الكهرباء والمحولات. من المتوقع أن يخضع موقع رئيسي لنقل وإدارة شبكة الكهرباء في نيس لمراقبة مكثفة قريباً.
وفقاً لممثلين عن نقابة الشرطة الفرنسية، سيتم اتخاذ تدابير أمنية في جميع المواقع التي تم تحديدها. سيتم نشر أفراد أمن خاص بالتنسيق مع مشغل الشبكة "Enedis" في هذه المواقع، بالإضافة إلى تعزيزات من الشرطة.
وقد فُتح تحقيق فوري في الأحداث منذ مساء يوم الأحد الماضي بناءً على طلب وزارة الداخلية، وذلك عقب وقوع ثلاثة أعمال تخريب استهدفت محولات كهربائية أو أبراجاً خلال عطلة نهاية الأسبوع في منطقتي الفار والألب البحرية. لا يزال يجري التحقق من صحة ادعاء مجموعة قالت إنها "أناركية" بمسؤوليتها عن اثنين من هذه الأعمال.
تكتسب أهمية هذا التحقيق والتعزيز الأمني بعداً خاصاً نظراً لاقتراب موعد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، الذي سيُعقد في نيس بعد أسبوعين، ويُتوقع أن يستقبل عدداً كبيراً من رؤساء الدول. سيتم نشر قوات أمن إضافية لتعزيز الحماية في المواقع التي كانت هدفاً للتخريب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
