الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة لأنطيفا بالغاز في ليون، مما تسبب في فزع بحفل أطفال

الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة لأنطيفا بالغاز في ليون، مما تسبب في فزع بحفل أطفال

في كلمات قليلة

قامت الشرطة في ليون بفرنسا بتفريق مظاهرة غير مصرح بها لحركة أنطيفا باستخدام الغاز المسيل للدموع. أثر الغاز على ساحة مجاورة كانت تستضيف حفلًا للأطفال، مما أدى إلى فزع واضطراب بين الحضور.


في مدينة ليون الفرنسية، أدى تفريق الشرطة لـ«كرنفال» غير مصرّح به لحركة أنطيفا باستخدام الغاز المسيل للدموع إلى حالة من الفزع والاضطراب في حفل للأطفال كان يقام بالقرب من مكان المظاهرة.

كانت المظاهرة، التي جمعت ما يصل إلى 650 شخصًا في منطقة كروا-روس، قد حظرتها مسبقًا محافظة إقليم الرون. ومع ذلك، فقد أقيمت، متحولة إلى مواجهة بين المتظاهرين والشرطة على سفوح التل.

ولإنهاء الحدث، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى تشتت المتظاهرين نحو ساحة تابارو، حيث كان يقام حفل موسيقي نظمته جمعية أولياء أمور مدرسة كورنييه.

وقالت المحافظة في تصريح لها إن الشرطة «كان عليها الرد» على المتظاهرين البالغ عددهم 650 شخصًا، حيث قام عدد قليل منهم ينتمون لكتلة «بلاك بلوك» بإشعال النيران في حاويات القمامة وإطلاق ألعاب نارية تجاه قوات الأمن.

وأعلنت المحافظة أن شخصين تم اعتقالهما بسبب أعمال التخريب. كما تم تحرير غرامات لأربعة أشخاص آخرين لعدم امتثالهم لقرار المحافظة القاضي بحظر المظاهرة.

وشهد عيان على المشهد وصفوا حالة من «موجة فزع» اجتاحت الساحة. علّق أحد الشهود قائلاً: «كان الأطفال والآباء يبحثون عن بعضهم البعض وهم يصرخون، البعض احتمى في مداخل المباني أو المطاعم المجاورة للساحة. لقد عادوا خائفين، يا له من مشهد محزن».

وانتقد شاهد آخر تصرفات الشرطة قائلاً: «الشرطة لم تدِر الأمر بشكل جيد على الإطلاق بعزل ‘المتمردين’ في الساحة حيث كان مكان المشروبات، الأطفال أصيبوا بصدمة».

من جانبه، أدان رئيس الدائرة، ريمي زينك، أعمال الشغب التي وقعت قائلاً: «ليلة أمس، خرج كرنفال المنحدرات (مظاهرة غير مصرح بها من المحافظة) عن السيطرة، مما أدى إلى اشتباكات وأعمال تخريب. أدين هذه الأعمال ومن يدعمونها بشكل لا لبس فيه».

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.