
في كلمات قليلة
المحققون في قضية إميل الصغير يعودون إلى قرية أو-فيرنيه ويصادرون أصيص زهور كبير من كنيسة القرية في إطار التحقيقات المستمرة.
أجرى محققو خلية «إميل»، التابعة لقسم الأبحاث في مرسيليا، والذين يواصلون التحقيقات بلا هوادة منذ ما يقرب من عامين حول وفاة الطفل الصغير إميل سوليل، مداهمة «ليلية» في أو-فيرنيه (جبال الألب العليا - بروفانس) مساء الخميس، وفقًا لما علمته مصادر مقربة من التحقيق في منتصف نهار الجمعة، مؤكدة بذلك معلومة من قناة BFM TV.
اتجه رجال الدرك إلى كنيسة القرية الصغيرة، وهي ملك للكنيسة، حيث تمت مصادرة أصيص زهور ضخم يمنع المركبات من الركن أمام مكان العبادة. وأضاف المصدر نفسه: «تم تفريغ أصيص الزهور من تربته ونقله على الفور». موضحًا أن المحققين، على ما يبدو، جاءوا خصيصًا لهذا الغرض. «لم يدخلوا حتى الكنيسة، التي لا يوجد بها أي إضاءة». وعند الاتصال به، أشار المدعي العام لجمهورية إيكس أون بروفانس، جان لوك بلاشون، إلى «أن التحقيقات مستمرة»، دون الخوض في طبيعة هذه التحقيقات. ويضيف: «الباقي يندرج تحت طي الكتمان». وأوضح للمراسلين في قناة BFM TV أن «لا يوجد احتجاز قيد الحراسة النظرية في هذا الملف».
في 8 يوليو 2023، اختفى إميل، وهو صبي يبلغ من العمر عامين ونصف، بشكل غامض في أو-فيرنيه، وهي قرية بروفنسالية منعزلة كان يقضي فيها الصيف مع أجداده. وعلى الرغم من عمليات البحث واسعة النطاق التي حشدت الطائرات بدون طيار والكلاب ومئات من رجال الدرك، لم يتم العثور على أي أثر للطفل. القضية، التي اتسمت بالعديد من التكهنات، شهدت منعطفًا في 30 مارس 2024 عندما اكتشفت متجولة جمجمة الطفل على بعد أقل من كيلومترين من القرية. ولم يكشف التشريح عن سبب محدد للوفاة أو علامات عنف. حتى الآن، لا تزال الظروف الدقيقة للمأساة مجهولة. دُفن الصبي في نطاق ضيق من العائلة، في 8 فبراير، في مقبرة لابوياديس، وهي بلدية في بوش دو رون حيث يقيم والداه، ماري وكولومبان سوليل.