
في كلمات قليلة
شهد مهرجان كان السينمائي العرض الأول لفيلم "إليانور العظيمة"، التجربة الإخراجية الأولى للنجمة سكارليت جوهانسون. شاركت جوهانسون أفكارها حول الانتقال من التمثيل إلى الإخراج وأهمية العلاقة مع الممثلين.
عرضت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون، البالغة من العمر 40 عامًا، فيلمها الأول كمخرجة بعنوان "إليانور العظيمة" (Eleanor The Great) في مهرجان كان السينمائي. عُرض الفيلم ضمن قسم "نظرة ما" (Un Certain Regard).
بعد مسيرة مهنية طويلة وناجحة أمام الكاميرا، تنوعت بين الأفلام الضخمة مثل "الأرملة السوداء" و"المنتقمون" والأعمال الفنية مثل "فقدان ترجمة"، تخوض جوهانسون تجربتها الأولى خلف الكاميرا.
في مقابلة حديثة، تحدثت عن رؤيتها لعمل المخرجة. سكارليت، التي اشتهرت في سن الرابعة عشرة بفيلم "همس الخيل"، أثبتت أنها مخرجة دقيقة، تسعى للكمال، وتهتم براحة فريق عملها ورضاهم. مازحة قالت: "هناك دائمًا وقت لأخذ لقطة إضافية، إلا عندما يكون ذلك مستحيلاً بالفعل، مثل غروب الشمس وعدم رؤية أي شيء بعد الآن"، مضيفة أنه حتى في هذه الحالة توجد حلول.
أكدت الممثلة أنها تريد أن يكون الممثلون راضين قدر الإمكان عن العمل المنجز. لخصت جوهانسون نهجها قائلة: "إنه امتداد لعملي كممثلة".
أكدت إيرين كيليمان، إحدى الممثلات المشاركات في الفيلم، ذلك، مشيرة إلى أن سكارليت تعرف كيف تتواصل مع الممثلين لأنها ممثلة بنفسها. قالت كيليمان: "هي أول مخرجة سعت للحصول على أفضل نسخة مني". في فيلم "إليانور العظيمة"، تلعب الممثلة البريطانية الشابة إيرين كيليمان دور طالبة تبلغ من العمر 19 عامًا تصادق إليانور مورجنستين (التي تؤدي دورها جون سكويب)، البالغة من العمر 94 عامًا.