في كلمات قليلة
شهدت رومانيا تنصيب نيكوشور دان رئيساً جديداً للبلاد. دعا دان إلى العمل للمصلحة الوطنية وسط توترات سياسية أعقبت الانتخابات الرئاسية.
أدى الرئيس الروماني الجديد، نيكوشور دان، اليمين الدستورية أمام البرلمان يوم الاثنين الموافق 26 مايو. وقد دعا في كلمته «الأحزاب السياسية إلى العمل من أجل المصلحة الوطنية»، مؤكداً أن «الدولة الرومانية بحاجة إلى تغيير جوهري».
ويأتي تنصيب دان رسمياً بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الرومانية، ليتولى مهام منصبه.
أمام البرلمان، أقسم رئيس بلدية بوخارست السابق قائلاً: «أقسم رسمياً بأن أكرس كل قوتي وحكمتي للتقدم الروحي والمادي للشعب الروماني». كما وعد «باحترام دستور البلاد وقوانينها، والدفاع عن الديمقراطية، والحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، وسيادة رومانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها». واختتم قسمه بعبارة «ليعينني الله!».
بعد أدائه اليمين، بدأ رئيس الدولة البالغ من العمر 55 عاماً خطاباً دعا فيه «الأحزاب السياسية إلى العمل من أجل المصلحة الوطنية»، في سياق قال فيه إن «الدولة الرومانية بحاجة إلى تغيير جوهري».
جاء هذا التنصيب في مناخ متوتر. نيكوشور دان، وهو عالم رياضيات درس في فرنسا، لم يكن المرشح الأوفر حظاً للفوز في الجولة الثانية. كان منافسه، جورج سيميون، زعيم حزب "التحالف من أجل اتحاد الرومانيين" القومي اليميني المتطرف، يُعتبر المرشح المفضل بعد حصوله على 41٪ من الأصوات في الجولة الأولى.
بعد هزيمته، تحدث سيميون أمام البرلمان معلناً نفسه «الرئيس الجديد لرومانيا» ومندداً بـ«التزوير». وفي 20 مايو، رفع دعوى قضائية مطالباً بإلغاء نتائج التصويت، لكن المحكمة الدستورية الرومانية رفضت طلبه يوم الخميس الموافق 22 مايو.
«سنقاوم»، أكد جورج سيميون مجدداً على حسابه في X يوم الأحد 25 مايو، عشية تنصيب نيكوشور دان. ولذلك تم تعزيز الإجراءات الأمنية أمام مبنى البرلمان يوم الاثنين أثناء مراسم تنصيب الرئيس الجديد.
