
في كلمات قليلة
تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على لبنان للمضي قدماً في نزع سلاح جماعة حزب الله. تربط واشنطن هذه المسألة بجهود الضغط على إيران وتسعى لتطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل.
أعلنت إدارة دونالد ترامب عزمها ممارسة "الضغط" على إيران وحلفائها في المنطقة بالتوازي مع المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
تسعى إدارة ترامب إلى تفكيك سريع للميليشيا الشيعية (حزب الله) تمهيداً لتطبيع العلاقات اللبنانية الإسرائيلية لاحقاً.
يعتبر نزع سلاح حزب الله، الذي كُرست هزيمته العسكرية باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في 27 نوفمبر، أولوية معلنة للسلطات اللبنانية. اعترفت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط خلال منتدى في الدوحة بأن لبنان "فعل المزيد في الأشهر الستة الماضية مما فعله في الخمسة عشر عاماً الماضية". لكن مورغان أورتاغوس أضافت أن "لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به".
تضج الأوساط السياسية والإعلامية بتكهنات حول تفاصيل حملة "أقصى درجات الضغط" التي أعلنت إدارة ترامب عن نيتها ممارستها على إيران وحلفائها في المنطقة. حذرت مورغان أورتاغوس قائلة: "توقعوا عقوبات جديدة ضد أي شخص يساهم في التمويل غير المشروع (لحزب الله)"، مؤكدة أن الولايات المتحدة "تريد السلام، ويأتي ذلك من خلال القوة".