
في كلمات قليلة
ربط تقرير لوزارة الداخلية الفرنسية مسجداً في فيلنوف داسك بتنظيم "الإخوان المسلمون". أعضاء المسجد عبروا عن غضبهم وإنكارهم للاتهامات، معتبرين إياها حملة سياسية.
وصف تقرير جديد قُدم لوزارة الداخلية الفرنسية المركز الإسلامي في فيلنوف داسك (CIV)، الواقع بالقرب من ليل، بأنه جزء من "منظومة متكاملة" في شمال البلاد، يُزعم أنها مرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين. ويُقال إن هذه "المنظومة" تشمل أيضاً مسجد ليل-سود ومراكز أخرى.
في مسجد فيلنوف داسك نفسه، ورغم الترحيب بالزوار، يبدي أعضاء الجمعية التي تدير المكان حذراً شديداً. في غرفة صغيرة مقابل قاعة الصلاة الرئيسية، وافقوا على الحديث، لكن الغضب المكبوت سرعان ما ظهر بعد دقائق قليلة من بدء المحادثة.
تقرير الإخوان المسلمين، الذي قرأوا مقتطفات منه في الصحافة، كان حاضراً بقوة في أذهانهم.
صرح محمد المختاري، المسؤول عن التواصل في الجمعية: "لقد سئمنا. إنهم ينشرون الخوف في المجتمع. إنهم يستخدمون الإسلام كأداة. هذه حملة سياسية".
يذكر التقرير المركز الإسلامي في فيلنوف داسك كجزء من "منظومة متكاملة" في الشمال، تشمل أيضاً مسجد ليل-سود ومراكز أخرى، ويُقال إنها قريبة من الإخوان المسلمين. ردود فعل المصلين والأعضاء تعكس حالة من الإنكار والغضب وعدم الفهم تجاه هذه الاتهامات.